بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لكل من يتصفح هنا
ما هو رأيكم العاطفي في (بداياتكم مع الأحباء ورفقاء الدرب )وكيف تتخلصون من عناء التجربة!
في هذه الحياة ،عاشرت من عاشرت و أحببت من أحببت وفارقت من فارقت
بالرغم من صغر سني فهمت الكثير من المختلفين
وكلمات لا زال صداها في أذني
أحبب حبيبك هونآ ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما
وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما
فتسألت كيف نحب؟؟
وبأي اندفاع؟؟
وكيف نعبر؟؟
وهل نبالغ؟؟
ما أجمل أن تكون بدايتنا باعتدال،وأن نسير بلا إهمال لأرواحنا التي تتعلق بلا تفكير،أو تكره بلا أسباب ،أو تنطق بلا أحساس
وما أجمل أن نعرف اننا سنلتقي بيوم ٍ مختلف ومتغير الأحوال نحسب له حسابتنا،فحتى لاتُجرح مشاعرنا يوما ما بسببه
كان علينا ان نكون أكثر رفقا بتلك العضلة التي يرهقها الزمان
فعندما تحب أحد الرفقاء وتقبل التضحية والمسامحه وابداء الحب بمبالغة كبيرة،،وتَقبل الصعب وتتغاضى كثيراً
وتأتي حقيقة لم تكن بالحسبان بل هي اكتشاف لخبايا ذلك الرفيق ، عندما يخون أويغدر، أو يهاجر،أو يتمادى
فتكرهه
حينها كنت ستتمنى لو انك احببته بهدوء
وفي زمنٍ أُخر،،
وعندما يكشف لك موقف غريب خبايا انسان آخر كان من أبغض الناس إليك،،فوجدت فيه قلباً ذهبيا،،لم يلمع لك طوال الأيام الماضية
ولم تلمحه في زاوية حب،بل كانت مشاعرك تجاهه طوال الأيام الماضية، روايات يرويها عقلك،وحكايات للجالسين حولك ولكنك كنت
قد أسرفت في بغضه فرأيته بعد ذلك الموقف كانسان آخر
فأمرك قلبك أن تحبه
فتحبه
حينها كنت ستتمنى لو أنك أبغضته فيما مضى بصمت
سر باعتدال
تلك هي خبايا الأيام
------------------------------
ذلك ما كتبت
فاكتبوا انتم
هل نبوح بمبالغة؟؟وهل ندرس القلوب والنفوس؟؟
تحيتي لكم
بانتظار ردودكم وتعليقاتكم
أراكم بحــــب