في البدايه أحب أمسي عليكم بالخير وادعوا الله العزيز القدير ان يوفقني للمشاركه بما يعود علينا جميعاً بالفائده .
عائدة إليكم .
أنا اختكم جوري من مواليد مدينة بريده , عشت كل حياتي تقريباً في العاصمة الرياض , تلقيت تعليمي هناك وجئت لأكمل المرحلة الجامعيه هنا , وقد امضيت ثلاث سنوات هنا مع اسرتي .
قبل المجيء إلى هنا كنت متخوفه من عدم قدرتي على التأقلم مع المجتمع هنا !! وها أنا أكمل الثلاث سنوات هنا , وما زادتني الأيام إلا تخوفاً .
في الكليه ( متنفسي الوحيد !! ) صدمت أيما صدمه , تعبت وأنا ابحث عن صديقة صادقة متحضره رزينه !!؟ لم أجد ,, ولم أعد أرغب في ذلك كالسابق !؟
أما خراج أسوار الكلية , فأنا دائماً مع ابنت عمي في الإجازات ؟ وفي بيت عمي رأيت العجب العجاب !!؟
في أول زيارة لبيت عمي بعد رجوعنا من الرياض خرجت وابنت عمي نتمشى في حديقة المنزل , وفيها رأيت الطامة الكبرى ؟؟
رأيت ذلك الحاجز الحديدي الأبيض يعلوا السور الفاصل بين بيت عمي وجاره !!؟ سألت ابنت عمي : ما هذا !؟ قالت : هذا ساتر وضعه جارنا لكي لا يتمكن المتطفلون من النظر إلى محارمه من على الشبابيك إذا ما خرجن للحديقة يوما ما ؟؟
قلت وهل يفعل ذلك اخوتك ؟؟ قالت لا والله ولكنها عادت الجميع هنا , معظم أهل الحي يضعون ذلك الحاجز بيت بيوتهم !؟
قلت وما الداعي !؟ أهي عدم ثقه في الجار , قالت لا أعلم ؟؟ هكذا وجدنا أنفسنا هنا في بريده ,, لا بد أن تعي أنكِ لستي في الرياض .
ما هذا بالله عليكم !؟ أريد أن أفهم !؟ ما السبب .
في الغد وما أن دخلت الكليه حتى بدأت في اجراء استفتاء على الزميلات من خارج بريده , ووجدت للأسف ما كنت أخشاه !! نحن وحدنا من يفعل ذلك .
بعد ذلك عرفت تماماً سبب عدم قدرتي على الحصول على صديقه هنا !!
انتبهوا سيقتلكم الجفاف .
هل أنا على حق أم أنني جانبت الصواب !؟ اخبروني .
العرض الشجري