فقد كتب الله على كل واحد منا في هذه الدنيا الشقاء ..
وجعلها دارا ً للبلاء والامتحان ..
فلا يهدأ للمسلم فيها بال .. ولا يقر له قرار ..
ولا يأنس لها .. ولا بها ..
لماذا ؟
لأنها ليست دارا ً للنعيم المقيم ..
بل دار الامتحان والابتلاء ..
دار النكد والشقاء ..
دار الهم والغم ..
دار الأمراض والأسقام ..
فإذا علم ذلك وتذكر أنه مخلوق لعبادة الله ..
وأن هذه الدنيا بجميع ما فيها من اللذة والمتعة ليست إلا زخرف و زينة ...
هي فترة محدودة ومؤقتة ..
والحياة الحقيقة ..
الحياة الدائمة ..
الحياة الجميلة ..
والسعيدة ..
والطويلة التي ليس لها نهاية ..
الحياة التي ليس فيها هم ولا غم ولا نكد ولا مرض ولا موت ..
هناك -- بإذن الله -- في الجنة ..
جمعنا الله وإياكم بها ..
آمين ,,
أعيد وأكرر وأقول :
إذا تذكر المسلم هذا كله وعرفه حق المعرفة ..
هانت عليه الدنيا بجميع مصائبها ..
وصغرت في عينه ..
بل يحمد الله على ما يأتيه من مصائب ويصبر ويحتسب لأنه يعلم أن مأجور .. !
عافاك الله يا لاناقد