أعجبت بالبروفيسور في قصتك التي أوردتِها ..برغم امتلاكه الأحقية في الموضوع ..
إلا أنه آثر المشاركة وكأنه شيء جديد بالنسبة له .....بدافع مبدأ : الفائدة تأتي في المقدمة ...
وكأنه يقول ..لاحقوق محفوظة على الشبكة العنكبوتية ..
تصرفه نادر جدا لا أحسنه بتاتا ..إذ أني لن أحتمل كتابة موضوع ومن ثم أشاهده تحت معرّف آخر ...خصوصا إن لم يذيل بكلمة منقول ....
تعددت الأسباب والنقل واحد ولكن الدوافع تخلف ......
فهناك نوع ينقل بدافع تحصيل الشهرة والتظاهر بالثقافة ..
وبالطبع لن يذيل موضوعه بتلك الكلمة لأنها ستفسد مبتغاه .. << وهذا النوع الأكثر انتشاراً ويعاني بسببه الكثيرون
و هناك نوع يملك فكرا سليما إلا انه يفتقر إلى الأسلوب الجميل والكلام المؤثر .. فيرى في النقل حلا أمثل لإيصال مايريد مع الإخبار بكونه منقولاً ...
وهذا النوع يقل إشكالاً عن سابقه لكنه يحتاج إلى تمرين قلمه بالقراءة والمحاولة حتى يتمكن من الطرح بأسلوبه ومن إنتاجه ...
الكتابة وإن كان مستواها ضعيف ..أفضل بكثير من النقل ..فمهما بلغ الموضوع أسلوباً وجمالاً..لن يُنظر إليه كما ينظر إلى المكتوب بجهد الكاتب .....
تحيتي