يا مال الإياب
بالرغم من طول الموضوع .. إلاّ أني قريته بالكامل فهو خفيف لطيف ممتع
نرجع لسالفة معانات المدرسات مع السوّاقين والتردد
أنا شخصياً قبل كم سنه كنت أتردد على قريه نائية وفيها جلد مهب صاحي .. وبحكم أني أحب النسنسة والهجات والدوران حول الشعبان القريبة من المدرسة فقد كنت أجي بسارتي الخاصة ولا أقبل التردد مع زملائي إلاّ في فصل القيظ .. الشاهد من السالفة :
كان بجوارما مدرسة بنات ، وجميع المعلمات من بريدة والمسافة لا تقل عن 200كم منها30 كم جلد رهيب ... المهم هالمسكينات كل أسبوع يتغير سوّاقهن ولا صمل معهن أحد .. وكذا مرّه نلقاهن نازلات عن السيارة والسائق يعفرت بالكفر المبنشر .. ومره أسحبوهم خوياي عن غيصة طين .. أيه نسيت أعلمكم .. في موسم الأمطار تصبح ذيك المطينة دردبيس والسيارة تروج وتموج وتهلك ما قطعتها ..
طبعاً .. صارت بيننا وبين المدرسات معرفة عن بعد .. فالمسكينات من كثر ما شفناهن يناقزن بالسيارات عرفنا كل شئ عنهن .. وكنا نظحك عليهن ونرحمهن في نفس الوقت .. طبعاً سواقينهن يشرفوننا في المدرسة ويشاورنا عن الطريق ومن خلاله عرفنا مآسي كثيرة .. كتغيير السيارة الرفيعة عشان وحده حامل .. والله صدق .. كنا نعيش بساطة المعرفة ونخوة التعاطف .
وعلى طاري .. السواقين .. فقد وصلني الدور وبغيت أصير سوّاق من عرض هالسواقين .. لكن سوّاق محترف أكثر منهم لأني أعرف المكان زين ومتردد قبلهم .
طبعاً .. العرض جاني عن طريق والد إحدى المدرسات واللي نابينه عشان يوديهم ، فالمدرسات عارفات أني أتردد لوحدي وعارفات منهو أنا .. يعني كل شي عــ المكشوف ، وتذكر أن العرض كان مغري .. مادري 200 أو حول كذا .. المهم المجموع كان عشرة آلاف ريال .. لكن من دباشتي عييت
يكفي .. والله مادري وش كتبت فوق .. لكن واضح أني كثرت الهرج وأبحرت في تذكر تلك الأيام
بمان الله
[/align]
العرض الشجري