القصيدة التي سُجن عبدالله البردّوني بسببها ..!

[ماجد الأول]

[c]السلام عليكم ورحمة الله




شاعرنا هو الشاعر الكبير عبدالله البردّوني ، أحد أعلام الشعر العربي في العصر الحديث.

>> لتقرأ شيئا عن حياة الشاعر .. اضــغــط هنــا <<

لا أعرف ما الذي دفعني للكتابة عنه ! هو دافع داخلي ربما له علاقة بالوضع الذي نعيشه وتعيشه الأمة العربية والإسلامية بأسرها.

ألقى شاعرنا في احتفال أبي تمام بالموصل عام 1971 قصيدة على رؤوس زعماء الدول العربية، ورغم ذلك كان يقول في القصيدة عن هؤلاء الزعماء:

الحاكمون وواشنطن حكومتهم ... واللامعون وما شعوا ولا غربوا
القاتلون نبوغ الشعب ترضيةً ... للمعتدين، وما أجدتهم القرب

كان هذا الكلام قبل ما يزيد على ثلاثين عامًا .. هل تغير الوضع ؟

على إثر هذه القصيدة - التي عارض فيها البردوني بائية أبي تمام – سُجن عبدالله البردوني .. ذلك أن هذه القصيدة أثارت ضجة كبرى في وقتها وأثنى عليها كثيرون، ووجَّهت أنظار النقاد إلى هذا الشاعر .
بعد ذلك دعا جمال عبد الناصر الشاعر عبدالله البردوني إلى مصر وكرّمه وفي نهاية الحفل أخذه عبد الناصر وقال له: أتسبنا علانية ؟ ثم سجنه، ولما مات وجاء السادات أخرجه واعتذر له!

طيب .. ماذا بقي الآن ؟
بقي أن أنشر لكم رائعة البردوني (( أبو تمام وعروبة اليوم)) والتي مطلعها:

ما أصدق السيفَ إن لم ينضهِ الكذبُ ... وأكذبَ السيفَ إن لم يصدقِِ الغضبُ

في رد قادم إن شاء الله[/c]