[align=center]
يستبشر أهالي بريده ومن حولها بإفتتاح خيمة التسوق !
حيث تمّ إفتتاحها قبل أيام !
لكن دعوني أسبر لكم هذه الخيمة وماتحتويه !
في ظل الغيباب الرقابي من البلدية من جميع الجوانب !
والتي أنتهى دور البلدية بجباية قيمة الآجار الذي هو ببضعه دراهم
وكانوا فيها من الزاهدين !
بضاعة قادمة من سوريا تلك البيت السوري الذي نحن - كسعوديين -
نلقف مايأتي به السوريون وننخدع بعبارة - شغل بيت - !
ونظن أن البيت السوري الشعبي جنه فيه من الأجبان والمخلالات
والسكريات والفواكة التي تصبح مربى كرز وعنب ورمان !
أو زيتون وزيته !
يصلنا - كما زعموا إنتاج البيت السوري - في ضعف تخزين
وقله رعاية إهتمام حيت يفتقد للتبريد أثناء إستقدامه واثنا عرضه للبيع !
وإذا عرجنا على القيمة السوقية فللبائع السوري أن يضع
سعراً خيالياً وليبيع كيفما شاء دون رقابه البلدية عن الأسعار !
بل يبيع من عشرين إلى ثلاثين ريالاً للعبوة الصغيرة من الزيتون
والأجبان واللبنه !
في حين أنني وقفت على هذه العبوات بنفسي في سوريا
باسعار رمزية يصل أغلاها إلى سبعة ريالات سعودي !
لكن تُباع لدينا بفارق سعري تصل نسبته إلى 500 %
والبلدية مشغوله بأخذ قيمة الآجار !
ولايهمها صحة المستهلك ولاحمايته من الإبتزاز !
مشهد آخر :
كنت في السابق أتجول في خيمة التسوق وإذا بي
ألمح محلاً أصبح وكأنه مركز علاجي متخصص !
حيث مكتوب يوجد لدينا :
1 : علاج لحب الشاب ! 2 : علاج للقولون !
3 : علاج للسمنه ! 4 ك علاج للنحافة !
5 : تبييض الأكواع ! 6 : تبييض الوجه !
6 : خلطة نسائية ! 7 : خلطة رجالية !
وغيرها الكثير من منتوجات البحر الميت
وكأن البحر الميت صيدلية سحرية متكاملة لأمراض العصر الحديث !
أين الرقابة عن أولئك الدجالين والذين يتلاعبون بصحة الناس !
بكذب وخداع وغش وتدليس !
مشهد آخر :
في الركن المصري وجدت علاج لأغلب الأمراض
والتركيز على متطلبات العصر كبياض البشرة والنحافة
فوجدت صابونه إسمها ( لمبادا ) وهي صابونه مصرية
مشهورة سألت عنها وإذا سعرها ب 25 ريالاً !
وآخر يبيعها بـثلاثين ريالاً !
وأنا رايتها في نفسي في القاهرة بسعر لايتجاوز الخمسة ريالات !
هل وصل بنا الأمر إلى أن نصبح ألعوبة في يد البائعين !
عذراً لسنا مغفلين !
وللرقابة وصحة البيئة أقول : [/align]
[align=center] نوم العوافي [/align]