[c]
أيُّها الأحباب
والصحبة الكرام:
تحيّة وسلاما وبعد
لا أفرض رأيا على أحد ا
ولكن:
قليلا من العقلانية
فلقد ( بلغ السيل الزبى ) !!
ألا ( تعقلون ) !! وأنتم للعقل أهل 00
أيُّهَا الأحباب: إلى متى ؟!
قال: ( السديري ) !
وقال: ( خلف ) !!
وقال بن ( جيد وابن قيدين ) !!
و( صدح ) أسير النوى !
و(غردت ) الدمعة!!
ولعلع ( الأمير ) الفلاني
بقصائده ( الموسومة )
و( حلقت ) الريشة ( بقصيدة )
( الرسام والأمير )
( العقلاني )
لتعناق ( السحاب )!
أيُّها لأحباب:
إن ( مهرجيّ )
شعر (النبط )
هم أسباب ( التخلـّف )
فيما وصلنا إليه 00
من ( جهل ٍ)
و( ظلاما) و( تخبَّطا )
و( ضياعا ) !
وليتهم حينا ( ضاعوا )
( أضاعوا ) أنفسهم
بل أضاعونا
وأضاعوا ( لغة الضاد )
التي لا نعرف منها إلا ( اسمها )
فأصبحنا في ( وطن )
إلا أن أهل ( الحجاز )
لا يفهمون
أهل ( القصيم )
إذا ( تراطنوا ) فيما بينهم !
وأما أهل ( الجنوب )
فسلام الله على أهل( الجنوب )
لكي تفهم ماذا ( يقولون ) لا بُدَّ من
الاستعانة ( بمترجم )
من أهل ( الرياض )
ولا أحد يسألني (لماذا) ؟!
أهل الرياض بالذات ؟!
أيها الأحبة:
لو ( قـُدّرا ) لنا
وقلنا ( للطفل )
لم يتجاوز المراحل ( الأولى )
من سنوات عمره ( عرّفَ )
لنا الشعر النبطي
لقال هو:
( كلام ) مصفف
و( سوالف ) مجموعة من ( النسوة )
مع كل ( فنجال ) يُدار بينهنَّ
في فترة) الضحى) !!
فهذا بلا شك
هو ( أفضل )
تعريفا لشعر ( النبط ( !!
وربما ( يضيف ) طفلا آخر ويقول:
إذ كانوا هؤلاء
( شعراء )
إذا ماذا نقول ( للملك الضليل ) ؟!!
أو ( لزهير بن أبي سـُلمى )
أو ( لطرفة ) و ( عنترة )
و( لبيد )و( جرير ) !
بل ماذا نقول عن ( شاغل ) الناس:
( أحمد بن الحسين ) ؟!
عن ( شاعر ) الليل
( المتنبي ) !
و( شاعر السيف والقلم )
أبي الطيَّب رحمه الله ؟!!
فأين أولي الألباب
عن هذا السؤال ؟!!
[/c]