السلام عليكم جميعا
مرحبا بك أخي الثائر ابو الطيب
ان اختلافنا ليس بأفضلية اللغة الانجليزية على العربية,فجميعنا يعلم فضل العربية ولا شك في ذلك اطلاقا فيكفيها شرفا انها لغة القران
اختلافنا في تعريف معنى (لغة العصر ) فهي لاتعني ان لغة العصر هي أفضل لغة وأجملها وأبلغها بل تعني كثرة استخدامها وانتشارها وفي الوقت الحاضر اللغة الانجليزية هي الأكثر استخداما فهي لغة التقنية والطب والاختراعات والعلوم الحديثة وهي حقيقة مره علينا الاعتراف بها لكن ذلك لا يعني عيب في لغتنا العربية بل العيب في من يستخدمها سواء اتقن لغة اخرى ام لم يتقنها
كما ان تعلم لغة اخرى لا يعني نقص في الايمان و لم ينهى الله ورسوله عن ذلك
وهناك العديد من المشائخ الذين تعلموا الإنجليزية ومنهم الداعية محمد بن ناصر العبودي الذي لم يكتف بالإنجليزية فحسب بل أتقن الفرنسية كذلك الشيخ سلمان العودة والشيخ المنّجد ... وتجد غيرهم كثيرين منتشرين في جميع انحاء العالم في امريكا واستراليا وأوروبا ومدغشقر وفيجي وأدغال افريقيا والفلبين و.. و..وغيرها كثير لأجل الدعوة الى الإسلام
هل تعلم كيف اسلم يوسف كوهين عضو حزب شاس اليهودي المتطرف سابقاً ؟
يجب ان تكون المبادرة من انفسنا للدعوة الى الاسلام باللغات المختلفة ولا ننتظرهم ان يتعلموا العربية حتى يدخلوا في الدين الاسلامي
وأخيرا..
اذا كنت تعتقد ان الادب الأعجمي يجب أن يقاطع لان الإلياذه والأوديسه وما فيها من خرافات كتبت به
فهل معنى ذلك ان نقاطع العربيه بسبب ما كتبه بشار بن برد وأبي نواس والمتنبي ؟؟ وهل هذا يعيب العربية !!!
ما اللغه الا وعاء ان وضعت فيه طيّبا ستجد طيّبا وان وضعت فيه عكرا ستجد عكرا
لك تحياتي