[color=#0000FF]جريدة الجزيرة ::
كالون في الرياض غداً ويبدأ مشواره أمام فريقه السابق
تفاريس هلالياً حتى نهاية الموسم مقابل(600.000) دولار وسيارة
كتب - طارق العبودي
أسدل الهلاليون الستار أخيراً على القضية التي شغلت بال جميع محبي النادي وعشاقه كثيراً طيلة الأيام الماضية ونجحوا في إبقاء المدافع البرازيلي العملاق مارسيليو تفاريس في صفوف الفريق الكروي الأول وتمديد عقده حتى نهاية الموسم الكروي الحالي بعد أن تمكنوا من الحصول على موافقة ناديه الأصلي كروزيرو البرازيلي المالك لبطاقته الدولية.
وكشفت مصادر هلالية لـ (الجزيرة) أن تمديد عقد المدافع الأبرز في الدوري السعودي جاء مقابل (600.000 دولار) للنادي البرازيلي واللاعب إضافة إلى سيارة خاصة للاعب تكفل بدفعهما (مبلغ التجديد والسيارة) عضوا شرف النادي الفعالين سمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد وسمو الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز تقديراً من الهلاليين لإخلاص وحماس ومستويات اللاعب طيلة المواسم التي قضاها محترفاً في الفريق الأزرق ونال بموجبها الأفضلية بين جميع المحترفين الأجانب في الدوري السعودي بشهادة كل الخبراء والنقاد والمتابعين والمحللين.
كالون في الرياض غدا .
وفي شأن ذي صلة بمحترفي الهلال تقرر وصول المهاجم السيراليوني محمد كالون مساء اليوم الثلاثاء إلى العاصمة البحرينية المنامة برفقة مدير أعماله على أن يصل إلى الرياض في الثامنة من مساء غد الأربعاء بعد أن يسلمه مندوب الإدارة الهلالية تأشيرات الدخول إلى المملكة.وسيخضع كالون ظهر الخميس لأولى مراحل الفحص الطبي الإلزامي وينتظرأن يشارك في مران الخميس كأول نشاط تدريبي له مع الهلال، وفي حال اجتيازه الفحوصات الطبية سيتم قيده في الكشوفات الزرقاء إلى جانب الليبي طارق التايب والبرازيلي تفاريس وبديلاً للبرازيلي الشاب برونو أقنيللو وستكون مواجهة الاتحاد (فريقه السابق) السبت ما بعد المقبل في الجولة 11 للدوري السعودي أول ظهور له بالقميص الأزرق. علماً بأن الأنظمة واللوائح تمنعه من المشاركة أمام الاتفاق خليجياً لعدم قيد اسمه ضمن القائمة المعتمدة.
أولاريو يجري تعديلاً على برامجه التدريبية بعد قرار تأجيل المباراتين
الهلال يكسب تجربة الفيحاء بـ (ثلاثية) استعداداً للاتفاق والاتحاد
كتب - طارق العبودي
أجرى الروماني كوزمين أولاريو مدرب فريق الهلال الكروي تعديلاً طفيفاً على سير البرنامج الإعدادي لفريقه بعد الإشعار الرسمي الذي تلقته الإدارة أمس من الأمانة العامة لاتحاد الكرة القاضي بتأجيل مباراتي الفريق أمام الاتفاق (خليجياً) والاتحاد (دورياً) 24 ساعة لكل منهما، بحيث تكون مباراة إياب نصف نهائي الخليج أمام الاتفاق يوم الثلاثاء المقبل 17 ذو القعدة بدلاً من الاثنين 16، ومباراة الاتحاد في الجولة الـ 11 للدوري يوم السبت مابعد المقبل 21 ذو القعدة بدلاً من موعدها الرسمي الجمعة.
فقد اعتمد أولاريو ضمن برنامجه الإعدادي إضافة مناورة كروية بين عناصر الفريق نهاية هذا الأسبوع بخلاف المناورة المعتادة في المران الرئيس الذي يسبق كل مباراة.
تجدر الإشارة إلى أن «الجزيرة» انفردت يوم الأحد الماضي وعبر موضوعين منفصلين تضمن أحدهما تأجيل مباراة الاتفاق 24 ساعة وتضمن الآخر حديثاً مع مسؤول هلالي يؤكد أن تأجيل مباراة الاتفاق مرتبط بتأجيل مباراة الاتحاد وهو ماحدث بالفعل.وفي شأن آخر كسب الفريق الكروي الهلالي ضيفه فريق الفيحاء (درجة أولى) بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء أمس في الملعب الرديف بمقر النادي ضمن الاستعدادات الزرقاء لمرحلة مابعد التوقف التي سيستهلها الفريق بلقائين من العيار الثقيل أمام الاتفاق ثم الاتحاد.وسجلت الأهداف الثلاثة عن طريق نواف التمياط ومسفر القحطاني ومشعل الموري.ولعب أولاريو بتشكيلين مختلفين ضم الأول منهما أغلب عناصر الفريق الأساسي (غاب عنه الثلاثي الدولي والتايب والدعيع والمفرج لإصابتهم) فيما ضم الثاني عناصر البدلاء.وواصل المدرب مسلسل (تجاربه) الغريبة حينما أشرك ياسر الياس ظهيراً أيسر وحينما لم ينجح أتى بمسفر القحطاني في المركز ذاته وهما في الأساس يلعبان في الجهة اليمنى متجاهلاً عدد من اللاعبين الذين أثبتوا نجاحهم ومن بينهم الشاب أحمد الغنام أبرز لاعبي الدورة الرباعية.
وبدأ أحمد الصويلح برنامجه العلاجي الذي سيستمر أكثر من شهر ورافقه في وحدة العلاج ومع الجهاز الطبي زميله عبدالعزيز العبدالسلام وكلاهما تعرض للإصابة مع المنتخب الأولمبي.
اللجنة المنظمة لأندية الخليج تطلب تأجيل مباراة الهلال والاتفاق
كتب - تركي الفهيد
بعثت اللجنة المنظمة لبطولة أندية مجلس التعاون الخليجي 23 خطاباً للاتحاد السعودي تطلب تأجيل لقاء الإياب والذي يجمع الهلال والاتفاق ليوم الثلاثاء 27- 11-2007م بعد أن كان مقرراً يوم الإثنين 26-11-2007م وقد تم التأجيل رغبة من اللجنة في مشاركة لاعبي المنتخب السعودي المشارك في بطولة العرب الحادية عشرة والمقامة بجمهورية مصر العربية من ناديي الهلال والاتفاق.
ياسر القحطاني قائد الأخضر
أرفض الاحتراف عربياً والدوري الإنجليزي يناسب قدراتي
أكد ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وأبرز المهاجمين في فريق الهلال السعودي وصاحب أكبر صفقة انتقال من نادي القادسية السعودي إلى نادي الهلال بقيمة (30 مليون ريال سعودي) أن هدف الأخضر في هذه الدورة هو تحقيق الفوز في كل المباريات التي يلعبها والحصول على الميدالية الذهبية لمنافسات كرة القدم لأن هذا الفوز سيكون دفعة كبيرة للمنتخب السعودي الأول خاصة أننا نستعد لتصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا موضحاً أن السعودية تشارك في هذه الدورة بمنتخبها الأول كاملاً ونحن نسعى لظهور المنتخب الأول للمملكة بصورة مشرفة في هذه الدورة.
وأضاف القحطاني: (مباريات الدورة تعتبر احتكاكاً جيداً للمنتخب السعودي خاصة أننا نلعب مع مدرسة كروية مختلفة هي الكرة الإفريقية التي تختلف عن الكرة الآسيوية من حيث الخشونة وارتفاع اللياقة البدنية وأن المباريات الأربع للأخضر في الدورة ستكون متدرجة المستوى فالمنتخب السودان لديه مميزات محددة وهي القوة والسرعة لكن ينقصه الخبرة أما المنتخب الليبي فهو بكامل نجومه ويلعب كرة قدم حديثة والمنتخب يشارك بفريق الشباب الذي يتميز بالسرعة أيضاً لكن تنقصه الخبرة أيضاً وأخيراً ستكون المواجهة القوية في نهاية مشوار الدور مع المنتخب المصري صاحب الخبرة الكبيرة والذي سيلعب على أرضه ووسط جماهيره).
وعن المواجهة بين الأخضر ومنتخب مصر، قال: (ستكون مباراة قوية بين فريقين كبيرين وأتمنى أن تخرج بالشكل الذي يليق باسم المنتخبين وتاريخهما الطويل وباللاعبين الكبار الذين سيشاركون فيها).
واستطرد بالقول: (كما يعرف الجميع أن نجوم المنتخب السعودي سيلعبون بكامل قوتهم ونجد أن المنتخب المصري في الطرف الآخر لديه محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد متعب وسيد معوض وحسني عبد ربه وعصام الحضري وكلهم نجوم لديهم الخبرة إلى جانب باقي أعضاء الفريق أيضاً).
وأوضح القحطاني أن كرة القدم العربية رغم أنها تشهد تطوراً في بعض الجوانب إلا أنها ما زالت تعاني من ضعف الثقافة الكروية التي تحتاج إلى جهد كبير واهتمام وعناية خاصة للارتقاء بها حتى نشهد أكثر من منتخب في نهائيات كأس العالم؛ ففي نهايات كأس العالم بألمانيا لم يكون هناك سوى منتخبين عربيين هما السعودية وتونس ووجدنا أربعة منتخبات إفريقية صعدت لأول مرة بالإضافة للفرق الآسيوية التي تأهلت أيضا.
مشيراً إلى التأهل لكأس العالم 2010 سيكون أكثر صعوبة من الكؤوس التي سبقتها لأن مستوى المنتخبات الأخرى في تقدم وعلينا أن نعرف ذلك ونعمل على تطوير أنفسنا
وتحدث القحطاني عن الدوري المصري، وقال: (الدوري المصري من أقوى الدوريات العربية والإفريقية وأنه متابع جيد للكرة المصرية ويعرف الكثير من نجومها).
وعن احترافه في الفترة القادمة قال: (مع احترامه لجميع الأندية المصرية والعربية فإذا عرض علي الاحتراف في أي دوري عربي فلن أوافق لأنني ألعب في نادٍ كبير هو نادي الهلال السعودي صاحب الشعبية الكبيرة والجماهيرية العريضة، كما أن الدوري السعودي يعتبر من أقوى الدوريات العربية لذلك فإنني أفكر في الاحتراف الأوروبي الذي سيضيف لي ولتاريخي كثيراً لأن الاحتراف في أوروبا يعتبر نقلة نوعية).
وأكد القحطاني أنه تلقى عروض احتراف كثيرة من الدوري الإنجليزي وتم بالفعل التفاوض معها عن طريق وكيل أعماله لكن حتى الآن لم تقدم عروض رسمية لإدارة نادي الهلال حتى يتم مناقشتها رسمياً والبت فيها.
وعن الدوري الذي يفضل الاحتراف فيه قال: (هناك أكثر من دوري أوروبي قوي على رأسها بالطبع الدوري الإنجليزي والذي أفضل اللعب فيه والاحتراف في أحد أندية الكبيرة.. مشيراً إلى أن الدوري الإسباني والإيطالي والألماني أيضاً من الدوريات التي يفضلها ويتابعها لكنني أعتقد أن الدوري الإنجليزي هو الأقوى ويناسب طريقة لعبي).
22 مليون ريال مقابل كالون بين الفائدة الهلالية ومستوى اللاعب!!
كتب - عبد العزيز العبيد
في مقابل سنة ونصف السنة فقط سيقدم الهلاليون 22 مليون ريال مقابل خدمات السيراليوني محمد كالون ذي الثمانية والعشرين عاماً. ولا شك أنه وفق اقتصاديات الأندية السعودية فإن إنفاق مثل هذا المبلغ هو تضحية كبرى لأي نادٍ، فهل يستحق المضحَّى من أجله مثل هذا البذل؟!
إن الجواب يبدو واضحاً للمتمعن في الأحوال الفنية البحتة للاعب كالون وللفريق الهلالي؛ فالرؤية من الناحيتين الفنيتين لهذين الطرفين هما الفاصل في مثل هذا التعاقد بغض النظر عن الجدوى الاقتصادية المحتمل اكتسابها للاعب (سيراليوني)؛ حيث لا تحظى جنسية اللاعب بجماهيرية واضحة؛ فهو ليس (نجم شباك) حتى تتهافت الجماهير لحضور المباريات التي يلعبها، وبالتالي تكون التغطية الاقتصادية ولو الجزئية لمبالغ التعاقد الباهظة التي ستصرف في النهاية من حقوق لاعب آخر أو جهة أخرى أو مصروف مفترض مجزية بالفعل.
محمد كالون على الصعيد الشخصي قدَّم مستويات عالية عندما كان يلعب في الدوري الإيطالي، وكان مطلباً كبيراً للفرق؛ ففي خمس سنوات لعب لأندية بولينا وجنوى وكالياري وريجينا وفيتشانزا على التوالي، لعب خلالها 95 لقاءً كلاعب أساسي وثلاث عشرة مباراة كلاعب احتياطي، وسجل في هذه المباريات 35 هدفاً قبل أن ينجح في النقلة الكبرى في تاريخه ويصبح في عداد النجوم بعد أن ضمَّه إنتر ميلان العريق إلى صفوفه ليلعب 24 مباراة أساسياً وثماني عشرة مباراة احتياطياً، سجل خلالها أربعة عشر هدفاً، لتضبطه معامل التحاليل خلال هذه السنوات الثلاث وتثبت تناوله للمنشطات فيوقف ثمانية أشهر عن لعب الكرة.
غادر كالون بعد ذلك إلى نادي موناكو الفرنسي، ولعب للنادي 27 لقاءً منذ البداية، وسبعة لقاءات احتياطياً، ليُعار بعدها إلى فريق الاتحاد السعودي.
إن الأرقام والتاريخ لمحمد كالون حتى حضوره للسعودية، باستثناء إيقافه ثمانية أشهر، كان حافلاً بلا شك ومشرّفاً ويستحق المبالغ التي صُرفت له وعليه لموهبته العالية وإنتاجيته اللافتة، ولكن المشكلات الواضحة بدأت بعد عودته مرة أخرى إلى موناكو ناديه الفرنسي، فخلال موسم كامل 2006 - 2007م لم يلعب خلال 38 لقاءً سوى ستة لقاءات فقط كأساسي، ولم يكمل أي مباراة إلى نهايتها سوى في لقاء واحد فقط، وستة لقاءات أخرى كبديل، وسجل خلال كامل هذه المدة هدفين اثنين لا غير. وفي الموسم الحالي لعب مباريتين فقط ليصبح الطريق مسدوداً في وجهه بعدها ويستغني نادي موناكو عنه طالباً منه البحث عن فريق آخر بعد تدهور مستواه وكثرة إصاباته.
بعد هذا الاتفاق بينه وبين ناديه قام كالون بالبحث عن نادٍ بديل ليذهب للتجربة الإنجليزية التي أمضى فيها تجربة عشرة أيام مع برمنجهام سيتي ليرفض مدرب الفريق ستيف بروس تسجيله وسط إشاعات متفاوتة عن الأسباب، ثم يخوض تجربتين بعدها مع نادي ليستر سيتي وبروتسموث، وكلا التجربتين جانبهما التوفيق، ولم يوافق أيّ من الأندية الثلاثة على تسجيل اللاعب أو الاقتناع بمستواه.
ويتضح من خلال هذه المسيرة، خصوصاً الجزء الأخير منها، حقيقة مستوى كالون الفني والتوافق بين ما يقدمه من مستوى والمبلغ المُبالَغ فيه الذي سيقدمه الهلاليون من أجله.
هذا استعراض للجانب الذي يخصّ اللاعب، أما ما يخصّ النادي فالرؤية الحقيقية ليست واضحة بالفعل في الخانة الشاغرة التي يرغب الهلاليون في ملئها وسط تضارب واضح من أسبوع لآخر، إلا أن التفكير في كالون في حدّ ذاته يعيد الذاكرة إلى الموسم الماضي بعد أن استقدم النادي البرازيلي رودريجاو الذي لعب بجانب ياسر القحطاني وسط تشابه الأسلوبين الفنيين للاعبين على رغم تفاوت المهارة الفردية لصالح ياسر، وكلا اللاعبين يلعبان في نفس المركز، وهو المهاجم التقليدي رقم تسعة، وهو ما يوجب التشابه وليس التكامل في الأداء بين اللاعبين، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على كالون - ياسر.
والتركيز على هذا الجانب مهم جداً، خصوصاً أن البديلين لياسر هما العنبر الذي يقوم بدور اللاعب رقم 9 أيضاً والصويلح اللاعب المشاغب الذي يعطي قيمة أكبر للعنبر وياسر في حال مشاركتهما اللعب.
وباستعراض واضح لأشهر الثنائيات العالمية والمحلية سنرى أن التكامل بين اللاعبين هو ما يصنع الفارق؛ كالثنيان - ماجد، وروماريو - ببيتو، والأمثلة كثيرة خصوصاً مع اعتماد اللعب على الخطط التكتيكية التي ينجح فيه الهلال 4-5- 1 (التي حقق الهلاليون بها جلّ بطولاتهم) ومتفرعاتها، وحاجة المهاجم التقليدي (ياسر - العنبر) إلى فك الاختناق عنه لا زيادة التضييق عليه وإفقاده بالتالي ميزته الفنية.
وما على الهلاليين إذا كانوا جادّين بالفعل في التعاقد مع كالون هو أن يخضعوه للتجربة الفنية على رغم أن الوقت لا يسمح بذلك، مع ضرورة تجهيز البديل من الآن ومفاوضته حتى لا يفقدوا عامل الوقت الذي لا يسير في صالحهم، وأن يوفروا عدداً من المباريات الودية القوية لاختبار مستواه؛ فهو قد سبق له أن وافق على أن يفعل ذلك في إنجلترا ولعب خلال محاولاته كسب عقد هناك مباراتين وديتين، وأن لا يتنازلوا عن هذا الشرط نظير المبلغ الذي سيقدّمونه للنجم السابق واللاعب الحالي محمد كالون.
العرض الشجري