[align=center]عندما ترتفع محلقا في الهواء وكلٍ يرئ أين وصلت
حتى اصبحت مطمع الكثير الكثير ........
وفجأة تهوي أرضا و تلامس بجسدك اشواك الزمن
والتي تمائ طريقك ,,, تشعر بوخزها يؤلمك
وتحاول متابعة طريقك في وسط غابات من ناررٍ تحرق قدميك ....
حينها تبحث حولك عن صديق أو صاحب
لكن.........
أين أنت ياصديقي
لم تواسني بهمي
لم تسأل
كيف سار يومي؟
كيف سامرت ليلي؟
ومتى أستسلمت لنومي؟
أين أنت ياصديقي
أنتظرت
بريق نجمك
وأشراقة شمسك
وسحب مشاعرك
وهطول كلماتك
سمعت آهاتي وحزني
و نصرفت هارب
بعيداً عن ألمي
تخشى أن يفسد عليك
لحظات أنتصارك
أو يطفى شموع
أهداءاتك
ولوحت بيديك
إلي
وقلت أبتسمي
لن تجدي إلا الخير
وختفيت عن ناظراي
صمد أمام
ثواني الأنتظار
ودقائق الحيره
وساعات الصبر
نزعت من أعماقي
براكين الأمل
و توسدت
على خدائد الألم
و سكنت في غرفتي
المعتمه
المظلمه
التي يكسوها غطاء من الحزن
وستائر من الدموع
و شيء من بقايا حلم
أين أنت ياصديقي ؟
عندم رغبت بالبكاء
بحثت عنك
و عندما شعرت بالضيق
تلمست حروف كلماتك
فسالت دموعي
وكانك تواسيني بها
بدون قصد
كتبتها
بعفويه وقلب محب
نضمتها
!!!
وحال ما أنتهي
من القراءتك
أبحثت عنك
فلم أجدك !!
أين أنت ياصديقي؟
***[/align]
العرض الشجري