[align=center]
قررت أن نذهب الخميس الماضي أنا وعائلتي المكونة من زوجتي وابني لمنتزه القصيم الوطني ( عريق الطرفية )
وتمنيت في الحقيقة لو كان بحوزتي كاميراء تصوير لكي أنقل لكم مشهد أثلج صدري .. حيث أن أمانة منطقة القصيم تقوم بتوزيع أكياس تحتوي على أكياس النفايات أعزكم الله الكبيرة والصغيرة و سفرة طعام
وهذا التصرف الذي تقوم به الأمانة يبين لنا مدى إهتمام إدارة النظافة العامة على تشجيع المواطن في المحافظة على نظافة المنتزه
ولا يختلف إثنان على أن النظافة من سلوكيات الإنسان المسلم
حيث أن نظافة المنتزه والطرقات أبهج لنفوس السالكين وأنقى للنسيم وأبعد عن أذى العاثرين ووسيلة هامة للحد من تكاثر الذباب ونقله لجراثيم الأمراض.. وما أقبح عادة من يرمي الأقذار إلى الشارع فتنتشر فيه وتسيء إلى منظره وهوائه وإلى الصحة العامة .. فمن فعل ذلك فقد أذى مجتمعه ولوث سمعة بلده وفعل مستهجناً ووقع في الإثم
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بعض وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وإدناها إماطة الإذى عن الطريق والحياء شبعة من الإيمان )
يبقى دور المواطن الأساسي في نظافة المنتزه الوطني دليل حسن سلوكة الديني والدنيوي[/align]