ღ|oOo غِبتُ خَلفَـ جِفُونِها oOo|ღ

[الــبــاســل]

.
.


[align=center]oOo| غِبتُ خَلفَـ جِفُونِها oOo|


وقفتُ على هِضَابِ أحاسِيسِهَا
أنهارٌ تَجرِي مِن مَشَاعِــــرِهَا

انسيـابٌ يَحَـدُو هَمْـسَـهَــا
كعازفٍ شدَّ للآلةِ أوتَارَهَا

نَسمَاتُ الرِّياح تُلحن كلامها
والفؤادُ يطربُ لِصوتِها

نظرةٌ خَارِقَةٌ مِن عَيْنِهَا
تحكي مُعاناةً في غُرُورِها

حُروفٌ تَذوبُ عَلى لِسَانِها
وتَغَنُّج يَحكي مَدى رقتِها

قمراً يُبلجُ وجهها
جسدٌ يواري خلفه جوهرةَ فُؤادِها

أقفُ بِجَانِبِهَا مادَّاً يدي إليها
كم أنا بحاجة لِرضَاهَا

أحرقتني نظراتُ العَتَبِ مِنها
ولكن طيبةُ قَلبِهَا هو مَا يُصبرني عَليها

أخذتْ بِيدِهَا تمسَحُ على رأسي
ثم أمسَكَتْ بي علَى عُنقي
وكأن أحداً سَيَخنقُني

رفعتُ رأسي لها
عفواً لا أستطيع أن أحدق بنظري إليها

أغلقتُ عيناي كي لا أراها
حتى خيالي كانَ معها

قلتُ لها لِمـَ لا تُطلقين سراحي ؟!!
بالله ردِّي إليّ قلبي
ها أنا قد رهنتُ لكِـ حياتي
وما زال الحب يتفنن في عذابي

ابتسامةٌ شَعَّ مِنهَا ثَغرُها
بنظري غامرتُ في مَبسَمِِهَا

لمستُ منها عَطفَها
انحنت إليّ وقد رفعت ثوبها بإصبعيها
وكأنها تخشى من الـــهـــواء أن يخدشها !!

فهمست في أذني قائلة :
ستبقى نفسي عليكـ مُحافظة
إن كان لي قلب فأنت لُبّه

سأروي نفسي منكـ بكل نظرهـ
فإن كانت لي العين فأنت لها بؤبؤهـ .

إذاً أنا الجسدُ وأنتَ روحَه .

ابتِسَامَةٌ ساحرةٌ مِنهَا
تُغيبُني خَلَف جفونِهَا


من هنا سأطلق هذهـ الحروف والكلمات

أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. على الإطالة وركاكة الأسلوب
دمتم في حفظ الرحمن ورعايته[/align]




.
.