لمــاذا خلق الله المرأه؟

[عمر(( الغريب ))]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ريناد     [align=center]كثر الحديث عن حقوق المرأه ولن اتطرق الى حيثيات المسائل الفقهيه ولكن سأعرج الى المفهوم الحقيقي لحقيقة وجود المرأه في هذه الحياه ولمــــــــاذا خلق الله المرأه؟ الجواب هنا سيكون مباشرا نظرا لزمن السرعه وعواملها ايه الأحبه لقد خلق الله المرأه من أجل متعة الرجل فقط حتى يتمتع بها في فراشه وحسب ومن اراد ان يتفوه ويخرج بنا الى نطاق العبوديه فسنقول له كذلك خلق الله الكون والحيوانات والجماد لعبادته سبحانه أيه الاحبه نحن هنا لانبحث عن المفهوم العام لمراد الله في خلقه ولكن لابد أن نضع النقط على الحروف فالله تعالى قد خاطب معاشر الرجال ابناء آدم عليه السلام في أغلب بل جل الآيات اللتي أنزلها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وكانت عناوين الأوامر من الله تعالى الى معاشر الرجال لإحياء الأرض وعمارتها ولم يكن للنساء ذلك الحظ الكبير من الخطاب بل أجزم أنهم سقط متاع لاريب في هذا فالرجال هنا خاطبهم الله كما اوردنا في إحياء الأرض وعمارتها وكان جزائهم من الله عظيم حيث خلق لهم أجسادا ليسكنوا إليها ويتمتعوا بهذه الأجساد الناعمه وهنا لابد أن نوضح أمرا مهما :أن النساء كانوا بمثابة جائزه عظيمه من(بتشديد النون) الله على الرجال بها. لذلك فالأبواق اللتي تنادي بحقوق المرأه في عصرنا الحاضر غلبتها الشهوة على العقل وهاهم يحاولون وبطريقه وأخرى وبوسائل شتى إخراج المرأه ليتمتع بها أكثر من رجل واحد وما يحزنني هذه المرأة الضعيفه والمغلوب على أمرها فهي لا تعلم ما يحاك ضدها من مغامرات ومؤامرات وأفلام شتى ولذلك فلو قارنا بين عصر الرعيل الأول عصر الصحابه وبين عصرنا الحاضر لوجدنا أن السلف الصالح علموا بحقيقة المرأه في هذا الوجود.فلو تأملتم بعين المراقب الحقيقي لابعين العاطفه لوجدتم أن أطهر الرجال على وجه هذه الأرض وهم الصحابه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الكثير منهم يتمتع بالجواري وملك اليمين. وأخيرا لابد أن نفرق بين حقيقة التعبد وحقيقة الوجود وإن كان هذا من ذاك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..[/align]

كم أنا في عجب على هذه العقول الرعناء التي لم ولن تفهم وتتفهم لماقاله الأخ الفاضل ابو ريناد في قضية حقوق المرأه والمراد من خلقها /

فالأخ الكريم لم يتطرق في حيثيات قوله عن وجودها الفقهي في هذه الحياه وإنما عرج لمسأله مهمه وخطيره وهي المتعه والمتعه فقط وهي مايدندن عليها العلمانيون وإخوانهم من الرضاعه الليبراليون والحداثيون في مسألة إخراجها للمتعه والمتعه فقط فوقف وفقه الله وجزاه خيراً موقف الضد بالضد ليرفع للمرأه وقارها الشرعي في أنها للرجلٍ واحدٍ فقط فقط فقط وليس لأحدٍ أياً كان أن يمسها كما يريد الخونه والمارقين في المطالبه بخروجها لينعموا بها إما عن طريق الإختلاط أو عن طريق فك الحواجز الفطريه ومن ذلك العمل جنباً الى جنب ومن أقرب الأمثله المستشفيات ودور الصحه وشبكات الإنترنت وماشابهها من أمور وقس على هذا ماتريد ..


وحيث أن العرب كانت لهم الكريزما الخاصه بهم من الموروثات والمقدسات الفكريه فقد كانت الفرس والمرأه من الملاك الذي لايهدى ولا يباع ولهذا كانت المعادله الصحيحه والواقعيه وبطريقه لم يتفهمها الكثير من إخواننا وأخواتنا رحمهم الله ورفع قدرهم وتجاوز عن إساءتهم المتسرعه .


وأما سقط المتاع فهذه عباره مدلولها الإصطلاحي كان مغايراً في السياق عن المفهوم الفكري لها من الناحيه العامه أي /

ما زلت أبحر في الفجاءة والهوى لحن التـياع
والموج يرسم في جفون الليل أحلام الضيـــاع
والمستحيل على شواطئ غربتي لحن الــوداع
وانا وشعري والهوى العذري من سقط المـتاع.


رعاكم الله .