[align=center]هل كنت يوما أتمسح بلبوس راهب بلله المطر وهو يغلق صومعته
ربما كان ذاك قدري وأنا أخرج قبل سنوات من أحد اجتماعات المنشدين لأرى (الأنا) متلفعة بكل غترة بيضاء وحمراء
وقد تحولوا إلى أشباح يستلذون كم شنقوا من عشيقة لهم ؟!!
(بنت بلدي) تلك التي لاتنام إلا على صوت أحدهم وهي تسكب دموعها حبا وعشقا
وتتكلم أمام صويحباتها عن آخر إصدار لهذا أو ذاك فيأتي بكل صلافة ليمارس طقوسه الحمراء
مع من تتجاوز أسوار الممنوع لتتصل به تحت شراشف الحب وتعرض عليه معاناة لم توجد أصلا
فيتحول ذا الصوت الآسر بقدرة قادر إلى مصلح اجتماعي لابد حينها أن يعرض مريضته على سريره الأحمر
و غدٌ ,, هل قلت غدا,, أهٍ,, ماأقسى الكلمات التي تقال دون حياء يخرج وقد لبس لامة حربه متشحا بمكياجه
لينادي للملأ بصوته المتهدج بذكر مآسينا ومعانتنا حتى تظن أنك أمام بياض من النوارس الطاهرة
حتى إذا خلا بشيطانه قامت بقلبه تلك الوحوش ليقوم بمغامراته الحمراء
هل جئتكم عاتبا بعد زمن الخيبات يوم أن دستم الحرير بأرجلكم المتسخة وأنا صديق الأمس الهارب منكم
أحدهم يتحدث بكل صلافة ويقول لم أجد أحسن من بنات القصيم جرأة وغزلا
ثم يقطع أميالا من الكذب بسيارته من أجل لقاء حميمي وليمارس عهرا على طريقته الخاصة
وبعدها يخرج من سرير المسكينة ليوجه نصائحه للأمة وكم أن النشيد ظُلم
وبعدها يتبعها بـ (لعنة الله على العلمانيين الذين أرادوا إفساد العفيفات)
آه ياأصدقائي القدامي ظننت أن في جيوبكم ريالا لفقير وفي قلوبكم زفرة لمستوحش وفي عيونكم ورقة توت لعانس
لكن ضاع الظن وقبله الحلم وماكنتم إلا وحوشا تستلذون باتصال إحدى المعجبات لتوهموها أنكم تذبحون الفساد بسكين الغيرة
ومادرت أن مبضع الاغتيال مدفون تحت كلماتكم المعسولة وعمائمكم المترهلة
كم من فتاة عانس اترعتموها بكلماتكم وكم من مطلقة نامت فوق وعودكم وكم من مثخنة من جراح أهلها استجررتم ظرفها لتخرج وقد تلطخت بدم كذبكم
ثم تعاودون الكرة لتخرجوا بمساحيق لم تستطع أن تستر تشوهاتكم المزيفة وقد أسال العرق ماصنعته يد الكوفير ويأتي السؤال الأهم هل أنا جميل في هذا الفديو كلب؟!!
أعتذر لك ياأبا نورة حينما هجرتك سنوات ظننت فيها أني أسير مع قوافل التائبين لكن وفي كل زمرة أشعر بنوع من الدم يسيل غدرا
وتلك المسكينة تناديه (أستاذي) وبعدها ينهدم الحصن على من تحته
رحمة بنا كفوا سمومكم عنا فقد مللنا نشازكم الذي ترفعونه باسم الله ثم تنتهكون آخر قطرة من ستر عفيفة بأول اتصال منها لتسأل عن آخر اصدار العشيق
وقد ظنت أن هذا الفارس أهدى كل كلمة لها وهي تحفظ آخر رسالة من هذا المنشد أو ذاك الآخر
لتعرضها على صويحباتها أن فلان كتب لي هذه الرسالة
كان الصوت الجميل يغيب هناك تحت حوافر الخيل ورمي أبي محجن أما الان فنشيد وكلمات
من أجل أن يخرج المنشد بأخر (لوك) له وهو مثقل بأطنان من الطيلسانات
ليسأل أول متصلة فيه هل أنا جميل في هذا الفيدو كليب ؟!!
آه من تلك الذكريات وهي تقتل فيني كل نسمة جميلة حينما أذكركم أصدقاء الأمس وحوشا تمارسون العهر نفسه
ربما يوما اختار مغامراتكم لكتابة رواية وعندها لا أحد يلومني حينما أرمز لكم باسم عشيقاتكم
حتما سيوجعكم الماضي
لأن الضحايا لاتزال تسكر هروبا من وعودكم وكلماتكم الكاذبة يوم أترعتموهن من كأسكم المحموم
والأسرّة يفضحها العطر الخائن
في الختام فقط أحببت أن أشكر النقيين الرائعين
محمد المساعد
وسمير البشيري
كنتم دوما شرفاء
ورضي الله عن براد
,,,
ملحوظة كان حديثي موجها نحو زاويتهم والفتاة تتحمل جريرة رفع شالها [/align]