المتابع منذ فترة طويلة هو تجاهل انشاء هذه الهيئة
وبعد تتبع الامر من جميع النواحي اثبت ان من يقف خلف هذا المنع هي جهة
حكومية اخرى اقوى سلطة من الامانه
ولان الامر يعني بالدرجه الاولى مدينتنا الغاليه
نرد ونقول ان اسلوب القرار الارتجالي والمزاجي ان صح التعبير ليس له قيمة
في العمل الاداري المحترف وتبقى المسئوليات ومتابعتها والتنسيق بين
الادارات الحكومية ونشر ثقافة التطوير المخطط المدروس هي من اولويات
عمل هذه الهيئة
باختصار لن نرى تطوراً متكامل في عدم وجود تلك الهيئة
لان المسئوليات كثرت والمشاريع بازدياد والتخطيط بعيد المدى مطلوب
اذن علينا ان نطالب بايجاد تلك الهيئة عاجل غير اجل
ومن لايرى بوجودها لسبب نجهلة نقول ان علية ان يتحمل مسئولية تبعات
هذا القرار السلبي
العرض الشجري