هل تؤثر دراما إسطنبول على دمشق؟.

[مخرج تلفزيوني]

[align=center]
لفتة انتباهي
الدراما التركيه
فبحثت على عجل
فخرجت بتلك النتيجه :
يبدو أن دفء العلاقات السورية ــ التركية قد وصل إلى المسلسلات. المنتجون في دمشق وجدوا لدى الجار الشمالي قصصاً تعني المشاهد العربي، فقرروا تقديمها بلغة دارجة... بعد المسلسلات المكسيكية الشهيرة، هل تعود الدبلجة إلى الدراما عن طريق إسطنبول؟. قبل حوالى عقدين، اكتشف اللبنانيون دراما أميركا اللاتينية، وخصوصاً المكسيكية. دبلجوها إلى الفصحى، فانتشرت عربياً حتى ما كادت تغيب عن القنوات العربية إلا في ما ندر الآن، ها هم السوريون يجلبون الدراما التركية إلى المشاهد العربي، من دون ضجيج. يقترحون مدرسة درامية قريبة من السورية بملمسها الواقعي ومشاهدها الخارجية المصورة في أماكن حقيقية، ويقدمونها بلهجة سورية دارجة.
تسوّق الدراما التركية نفسها من خلال ممثلات وممثلين، لكن هذه الأعمال لا تنهض على أكتاف هؤلاء فقط، هناك دوماً قضايا تاريخية وسياسية واقتصادية تمثِّل جزءاً أساسياً من نسيج العمل.
«إكليل الورد» Cemberimde Gul Oya الذي عرضته mbc الصيف الماضي كان فاتحة هذه المسلسلات. تلا ذلك «الشلال» و«كركوز وعيواظ»، وقد ظهرا على القناة نفسها. وهي المحطة الوحيدة المستمرة ببث هذه الأعمال،
وآخرها «سنوات الضياع»
الذي يعرض حالياً ولفت الإنتباه وبقوه ..
«سنوات الضياع» من إنتاج 2006ـــــ 2007 وهو يتكون من جزءين، يقع كل منهما في 40 حلقة، علماً بأن مدة الحلقة التركية ساعة ونصف، بينما اختصرت الحلقة المدبلجة إلى أقل من ساعة
وبينما يؤكد مصدر في «أم بي سي» أن المسلسلات التركية تسجل إقبالاً جيداً، قد يفتح تتالي هذه الأعمال المدبلجة الباب لاكتشاف هذا المصدر الدرامي، وخصوصاً أن تكاليف الدبلجة هي أقلّ بما لا يقاس من تكاليف الإنتاج.
لكن
هل تؤثر هذه المسلسلات على حركة الإنتاج السورية ..
كما فعلت المسلسلات المكسيكية في لبنان ..
برؤيتي القاصره أظن ذلك ..[/align]