( ياقوت الحموي ( و( ابن خميس ) وألف سؤالا !

[أبو الطيّب]

[c]



تخـّيلوا ياقوت الحموي
( بناقته ) يجوب ( البلدان ) ويدَّون بلاد العرب
ويتحفنا بمعجمه الشهير ( معجم البلدان )
الذي ما ترك لا واردة ولا شاردة إلا بيّنها لنا
ورغم كل ما ورد أعلاه يخرج علينا
( عبد الله بن خميس ) الذي بدلَّ أن ( يـقدم ) الشكر الجزيل
( لياقوت الحموي ) على ما قدّمه لنا من خدمة
تعجز عنها البلدان العربية قاطبة من الماء للمحيط 00 !
نجده يقول:

فإننا نجد بعض المؤلفين القدامى,
قد أخذوا من ذلك بطرف 000 وهذا المدون مع كونه قليلا فهو
يخضع للعلل 000 ويبقى مظنّة الشك ورهن التوقيف !

--------------------

أي ( طعنا ) صريحا ( بمعجم البلدان )
وبصحة ( نقل ) ياقوت الحموي !
عجبي يا عبد الله يا بن خميس !
أمثلك يقول هذا ؟!!
أغرّكَ ( كـُتِيّبك ) 00 ( معجم اليمامة ) !
الذي بنظري لا يسوى ) بعوضة( !
إذا قورن بمعجم ( ياقوت الحموي) رحمه الله
الرومي !
وتحت ( الرومي ) ليتكم تضعون
يا رفاق ( ألف ) خط و خط !
أما لماذا ؟!!
فلأنه ليس ( عربيا ) ( صميما ) ! ورغم ذلك ألـَفَّ ( معجم )
لا غنى عنه حتى ( لمؤلف )
معجم اليمامة الذي من سخرية القدر أنه ( نقل )
عن ( ياقوت الحموي ) كل سطرا
في ( معجمه ) رغم ( تشكيكه ) بصحة ياقوت الحموي !

بحثت عن ( قو ) فلم أجدها ( بمذكرة )
( ابن خميس(
( فبحثت ) عنها بمعجم
( ياقوت الحموي ) فوجدتها كما هي 00
كما أراها بعيني وكأني
أرى وقوفا ) الحموي )
وناقته على وذام ( قو ) !
تخيّلوا كم هي المسافة بين) أصفهان ) و( القصيم ) ؟!
كما لا تنسوا إن ( الحموي ) لم يمتطي غير( الشوك ) !
وليس معه ( جماعة ) ولا ملايين من البشر
و )رفقاء ) السفر, والركب و المفطحات !
والخيام والمؤن000 الخ 0
إنما على ( ناقته ) وربما كان في ( أحايين )
كثيرة كان وحيدا !
( بخلاف ) ابن خميس الذي معه ( الركبان )
و( الجماعات ) و( المؤن) والصيت ( والخيام )
و المرور و الرخص و كلاب الصيد و كلاب البشر !
ورغم كل ذلك
لم ( يُخرج ) لنا إلا ( كُتّيِباً )
لا يسمن ولا
يغني من جوع !



[/c]