حينما . . قرأت لجوان . . هذه حلولي العنوسية . .!

[أعرابي]

[align=center],


مساكم الله بالخيرات . .

زياراتي .. لمنتدى الأسرة متواصلة بين الفينة والأخرى . . ولي مصافحة أسبوعية مع كثير من كتابها . .

أترقب المواضيع .. تؤلمني كلمة . . ويجرحني موضوع . . وأسعد مرة أخرى بحروف كثيرة . .


زياراتي لمنتدى الأسرة ربما يوافق ميولا بطبعي لمراقبة أحداث المجتمع
ومشاكله ..

صحيح أن هناك من يعبث . . ويكتب مايعتقد . . ومالا يعتقد

لكنني . . قطعا وجدت من يصور لي المجتمع بكل واقعية ووضوح . .


,,,,,,,,,,,,


يراودني كغيري . . هم العنوسة ومشكلاتها . . والمطلقات . . والأرامل

ويقلقني . . عزوف الشباب عن الزواج . . وتصوراتهم الغير منطقية عنه

وأقف كثيراً . . عند فتيات تعتصر قلوبهن ألماً وحسرة .. من أخوات لهن وصديقات فات عليهن قطار الزواج .. كما يقال .. او مطلقات . . او أرامل

وهن ينتظرن بفارغ الصبر من يتقدم إليهن . . ولو كانت هي المرأة الثانية . . !

ثم لا يقدمن لصديقاتهن وأخواتهن حلولا واقعية . . تنجيهن من شبح العنوسة



,,,,,,,,,,,


لعلي . . ألقي الضوء أكثر .. حول وقفتي مع هذه الفتيات ..


خرجت من جلساتي المتعددة مع قريبات لي على تنوع أعمارهن . . من بنات لم يتزوجن . . إلى نساء بالأربعينات . .
ومن خلال من جمعتني بها صدفة .. او مهمة لمشكلتها

أن قلوبهن تحترق ألما . . ورحمة .. وشفقة . . على بنات قمة ربما بالأخلاق . . ورزانة بالعقل .. وحسنا وجمالا . .

لكن حظهن عثر بهن .. إما أنهن رفضن الزواج بادي الأمر . . او لم يتقدم من يرضينه .. او قدر الرب .. لطلاق .. او وفات زوج

المهم أنه فات . . او قلّ من يرغب بهن من الشباب لتجاوزهن أعمار الزواج . .


فأسمع . . كلام التوجع .. وهمسات الهم لهن .. وربما حاولت الجريئة منهن ذكرها في لجان التوفيق . . او مدحها في المجالس من أجل أن تخطب

يعني . . شايله همها . .! شكراً لك أيها الجريئة . . !


لكن . . أعرابي . . يتسائل بكل براءة . . ؟


هل هذه كل ما تملكين من تضحية . . أيها الخدومة الجريئة . . ؟

هل هذه برأيك هي الحلول العملية لمثل هذه الأعداد الهائلة من العانسات . .
والمطلقات . . والأرامل . . ؟

ألم يخطر ببالك . . أنه لو تزوج جميع شباب من في الأرض لبقيت نساء عانسات .. وأرامل . . ومطلقات . .؟


هل فكرت . .بالتضحية الصادقة . . والحل الواقعي . .

بأن تجعلينها شريكتك في زوجك .. ؟



هنا . . مربط الفرس . . ! وهنا . . يجري الإمتحان . . !


وبانتظار السيدات الجريئات .. والبنات المضحيات . . الخاليات من فايروس الأنانية . .



ودامت أيامكم . . بالمسرات . .






.[/align]