[align=center]الرؤيا [/align]
[align=center]البارحة حلمت بك ....أو حمّلتك رؤياي ....
رأيتك تشج سواحلي المطمئنة بخطوك ..
.تاركا خطواتك الرشيقه تكتب عنوانين إغترابي ....
كان تسكعك العرضي من شمالي لجنوبي
يشبه الجرح من لحظة الشج وحرقته وحتى.... أندماله ونسيانه.....
البارحة رأيتك
ومارأيتك
لم يكن ظهرك لي
كان وجهك قبالة حلمك
وكانت أوجاعي تكبر حتى تظلك
ولم تكن تراها
لم تكن ترى سوى شمس بعيده
عن كفيك وعينك تلتئم في حضن المغيب
لتؤذن بالظلمة أن تحل
وأوشكت الظلمة بالحلول
ووجهك ليس لي
وأوجاعي تكبر وتكبر وتكبر متلاحقه
ككواكب مسافرة ظلت دربها إلا عن فضاءات صدري
ولم تلمحها
هكذا رأيتك
غير اني في جزيرة عزلتي
صنعت من شجرة القسوة بيت
وتظللت بسقفه
وأوقدت من حطب التجاهل عيدان
وتدفأت بأوهامها لأفر منك
وسكنت جبل ظننت انه سيعصمني منك
واليد التي أراحتني
وراحت تهز يقظتي
لم تعرف سرّ الرمل الذي تساقط من كفيّ
ولم تعرف اني اتيت به من عرائش الحلم بك
قبضته من أثر قدميك
ورحت اذروه في غرفتي
لأنشر روحك
لين الباحوث [/align]