[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
يعد المرض الخبيث (السرطان ) كفانا الله وإياكم شره
من الامراض الخطيره والمستعصيه في قاموس الطب ،
فهو ناتج عن تلوث الجروح أو تناول الاشياء الخبيثه مثل الدخان
والمسكر وغيره كثير
ومن آثاره تدهور الصحه للانسان واحساسه بالاكتآب والاحتقان النفسي
ولعل علاجه دائماً مايكون صعباً على كبار الاطباء إلا ماشاء الله
فغالباً مايكون علاجه إما باستئصال الخبيث نهائياً مع دوام الحميه والتي
هي غالباً ماتكون هي سبب ذلك المرض ومع ذلك كله فهو لايكفي
برحيله
فكما أن هذا المرض انتشر انتشاراً واسعا فهناك مرض آخر لايقل
عنه خطوره وهو محور حديثنا
وهذا المرض هو ( التعصب الزائد والاعمى)
فقد انتشر هذا المرض انتشاراً كبيراً بيننا ، حتى أصبحنا نفرق بالحب
من أجل الميول وهذا عائد لعدم مقدرتنا على التعرف بأهداف التشجيع
لذلك تجدنا نتناحر من أجله ،وكأنه أي الميول أصبح عقيده نحب ونكره
من أجله ، بل نقيم الأشخاص حسب الميول ، نرفع الشخص حتى لو
كان لايستحق طالما أنه وافق أهواءنا ، ونضعه حتى لو كان له مكانة
عليه في المجتمع إذا هو لم يوافقنا ،فكان ذلك المرض مؤثراً على
سلوكياتنا الاجتماعيه ، نسب من أجله ، ننرفز من أجله
نحب من أجله ، نكره من أجله ، نرمي التهم جزافاً للآخرين
حتى وان كانت كبيرة منكبائر الذنوب
سبب لنا احتقان نفسي رهيب
جعلنا نعيش في أوهام نحن في غنى عنها ، جعلنا نعيش مع أسرتنا
بحسب النتائج، فهي المقياس الحقيقي لنفسياتنا معهم
جعلنا منبوذين في المجتمع ، الكل يحاول عدم مجاراتنا ونقاشنا
لمعرفتهم التامه بما نحمل من أفكار قد تكون شاذه
وما وجدناه في هذا المنتدى الرياضي إلا أكبر دليل
ولعل التخلص من هذا الداء الخطير قد يكون سهلاً لمن أراده
فلابدمن استئصال هذا المرض من عقولنا وهذا بحد ذاته لايكفي
فلا بد من الحميه وهي مغادرة البيئة التي دائما تكون سبباً في
تسيير عقولنا وتسليطها على من لا يستحق ، كذلك معرفة الهدف
الحقيقي من التشجيع ، ومن ذلك أيضاً التسامح والتسلح بروح الحياديه
نتخذ الافكار من أصحاب العقول النيره التي تنير لنا
الطريق لكي نريح ونستريح 000
ت س د ي د ا ت
* رضا الناس غايه لاتدرك0
* القناعه كنز لا يفنى 0
* بمقدورك معرفة نفسك ان كنت منهم بردودك - بمواضيعك 0
* الكبير كبير بعقله وفكره وليس بعمره السني 0
* قل ماشئت فلن تستطيع قلب الحقائق 0
* صوه مع التحيه لراشد وفاقه 0
* صوه مع التحيه لليوكن ورفاقه 000000
والله من وراء القصد 000 ودمتم بود 0000 [/align]
العرض الشجري