قال الاستاذسامي اليوسف في جريدة الجزيره
كنت وربما مازلت لا أحفل بالنقد الذي يوجهه أنصار الرائد أو التعاون للتحكيم في أعقاب مبارياتهما التنافسية ذات الطابع الخاص لأنني مقتنع ان نقدهم أو مدحهم عرضة للمبالغة دائماً.. ولأنني إيضاً أقتنع بما أراه لا ما أسمعه... وبناء على ذلك أقول بأن الحكم عبدالرحمن العمري الذي أدار قمة القصيم بين الرائد والتعاون فشل تماما في أداء مهمته التحكيمية على الوجه الأكمل ولم يخرج بأقل الأخطاء فحسب بل زاد على ذلك بأكثر الأخطاء وأشدها ضرراً في نتيجة ومجرى المباراة.. فقد حرم الرائد من ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس وألغى هدفا رائدياً دونما مبرر قانوني واضح لاسيما وأنه احتسب الهدف أولاً ثم ألغاه ولعل اللقطات التي شاهدها معي الكثيرون من خلال برنامج (كل الرياضة) خير شاهد على فداحة أخطاء الحكم العمري الذي لم يتعلم من اخطائه في الموسم الماضي وعاد ليكررها ليؤكد بأنه لم ولن يتطور أو يتبدل للأفضل ولا أعلم ما هي مبررات لجنة الحكام الرئيسية في اسناد مثل هذه المباراة الكبيرة والتنافسية لحكم متواضع القدرات والصفات مثل العمري؟!
ولقد شاهدت أوضح ضربتي جزاء في مباريات الموسم الحالي سواء الممتاز أو الأولى بل أن الثانية منهما تستوجب طرد اللاعب المدافع لتعمده المخاشنة واللعب على أقدام المهاجم بدلاً من الكرة.
أما الأولى (فقد) تستوجب إنذار المدافع.. ولعل الاسئلة الحائرة التي أتمنى أن يجيب عليها مراقب المباراة تحديداً.. أين كان موقع الحكم العمري عند حدوث هذه الحالتين؟ وكيف كانت زاويتا الرؤية لديه؟ وما هي مبرراته في عدم إحتسابهما؟!
أما بالنسبة للهدف الملغى فقد أجد له العذر في قرار إلغائه لو أنه فعل ذلك من المرة الأولى.. لا أن يتردد ويتناقض في قراراته بشكل لم يحرج نفسه فحسب بل ومعه لجنة الحكام..!!
وملاحظاتي الآنفة الذكر حيال التحكيم لا تقلل من شأن الفوز التعاوني أو مكانة وجماهيرية الأصفر المثير .. لكني رغبت في ذكرها للتأكيد على سوء الحالة التحكيمية في هذه المباراة خصوصاً وللحكم العمري عموما الذي ظلم الرائد وحرمه من ضربتي جزاء وهدف سليم لا جدال فيه.
هذا الموضوع نقل كاملا من موقع الرائد ... وكاتبه ابوسعد
العرض الشجري