[align=center]
في ذكرى تجاوزها حد (النأنأة) وقفز السنتين ,, وأنا هناك أخيط الأشهر والسنوات غربة عنها ,,, ربما قريبا أراكِِِِ ,,,بعد سنة من النفي الاختياري,,
,,,,,,,,,
قالت ميار:
أبي الحبيب..
ألن تعود؟!
قد كنت تحملني فيلتمع المدى
وتطير أسراب الزنابق خلف فستاني
المطرز بالورود..
ويطل من عشي القمرْ..
ويفيض من لغتي النشيدْ
وتعـــــــــــــــــودُ..
تغسل في بحيرة شاطئي الفَجْرِيِّ..
أوجاعَ الحنايا والهمود..
وتُقَبِّلُ الأسرارَ في عيني،
تعانِقُ لهفتي بعد الصدود!
,,,,
ما زلت محتفيا بتابوتِ اغترابِكَ
تسكنُ العُشَّ المهاجِرَ..
تحملُ الأملَ المسافِر..
لا.................... زلتَ.....
تسكن صمتك المسكون بالصخب العنيد!
بابا حبيبي..!!
أيها الوجه الذي يرسو بأعماقي
ويرحل عن مدى عيني الحزينة!
يا قصةَ الشَّوقِ المعَتَّقِ في
وريد أخي "زياد"..!
كم ظل يَكْرَهُ بَعْدَ بُعْدِكَ
غُرْفَةَ الأطفال..
واللُّعَبَ المكومةَ انتظارًا
للمجيء!!
؛؛؛؛
فكأنما منكَ انبثاق الكون،
إشعاع الحنان،
تَحَدُّرُ الأضواءِ
خارطة الحياة
،،،
يَضُمُّها الوجه البريء!
يا أصليَ المحجوب عني خلف أسوار
المغيب!
لا زلت تصبر يا حبيب؟!
أما أنا..وزيادُ..
والأمُّ الودود..
ورَنَّةُ المفتاح،
والكتبُ الملونة الكثيرة
والحكاياتُ الجميلة..
والكراسيُّ التي كم كنت أعلوها
لأرسم فوق خدكما خميلة..!
حتى عصافيري التي- كانت- تغني في الصباح
وصمتُ ساعاتي الطويلة!
كلنا شوق إليك..
كلنا شوق اليك,,
,
,
متى تعود؟![/align]