أقدمت 6 خريجات سعوديات من حاملات شهادة البكالوريوس في عدد من التخصصات على اقتحام مهنة جديدة تحقق ربحاً مادياً ضخماً. حيث قامت مجموعة الخريجات بالدخول في خدمة الضيوف في حفلات الزواج والمناسبات حيث يقمن بصناعة القهوة والشاي، وتقديمها للضيوف كما تقوم إحداهن بتخصيص باقات بلاستيكية مرقمة بأرقام للضيوف والحاضرات ووضعها في صندوق خاص مقابل 5 ريالات لحفظ كل عباءة.
الخريجة عبير وهي تخصص لغة عربية حاصلة على تقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف تقول : كانت فكرة عملي في المناسبات والأفراح صعبة جداً لدى أهلي وتحديداً إخواني الذين يرفضون هذه المهنة وكانوا يحاولون إقناعي بأن يخصصوا لي راتبا محددا كل شهر مقابل عدم خوضي هذا العمل، لكن إصراري وحبي للعمل وإثبات الذات جعلني أقنع والدي ووالدتي، والحمد لله وفقت في عملي وأنا الآن مستعدة للمناسبات والأفراح ولا يوجد لدي في جدول العمل مع زميلاتي أي فراغ حتى يوم الجمعة، ونحن نستمتع كثيراً بهذا العمل وفخورون به.
وحول الأرباح من عملهن أشارت عبير إلى أن دخل المجموعة يتجاوز شهرياً في فصل الصيف 45.000 ريال ويتم توزيعها بين المجموعة.
وأكدت الخريجة هدى ـ تخصص اقتصاد منزلي وحاصلة على تقدير جيد جدا ـ أنها تحقق أرباحا إضافية بسبب تخصصها حيث تقوم بصنع الحلويات وبعض المأكولات وبيعها للمعلمات في ثلاث مدارس، حيث تطلب كل معلمة منها إعداد نوع معين من الحلويات أو الفطائر ثم تقوم بتسليمها في المدرسة وتربح شهرياً ما يقارب من 8000 الى9000 ريال سعودي من هذا العمل, أما عملها مع زميلاتها في الأفراح لصنع الشاي والقهوة وتقديمهما للضيوف فتربح فيه أرباحا جيدة خاصة في فصل الصيف.
وأضافت هدى أنها تطمح مع مجموعتها إلى توسيع عملهن واستقطاب خريجات أخريات ستخصص لهن دورات في فن الاستقبال والتقديم، وأكدت أن ما يميز مجموعتها هو الفن الجديد في اللبس والتقديم بناء على الكتب والبحوث المطلع عليها في التقديم واستقبال الضيوف وفن التقديم.
الخريجة عذبة وهي مختصة في علم نفس وأنفال وهي تخصص فيزياء ونورة وهي تخصص لغة عربية وتماضر وهي تخصص أحياء أكدن : أنهن يعملن بكل راحة رغم الصعوبات التي وجدنها من قبل أهاليهن والمجتمع، لكن طموحهن وحبهن للعمل جعلهن يخرجن للعمل بكل ثقة وقوة، وأشرن إلى أنهن يدرسن حالياً ويطمحن لتحقيق رغبتهن في إنشاء مؤسسة نسائية صغيرة تكون مسئوليتها تدريب وتأهيل الفتيات السعوديات وإيجاد فرص عمل لهن، كما أن مؤسستهن ستقوم بفتح المجال أمام الخريجات الموهوبات لتقديم أعمالهن وبيعها.
وأكدن أن الأرباح المالية من هذا العمل كبيرة فالراتب الشهري لكل واحدة منهن تقريباً يتراوح بين 7 إلى 8 آلاف ريال في فصل الصيف أما بقية السنة فيتراوح بين 4 إلى 5 آلاف ريال
تعليقي//لو بيدي كان فصلت مدرسات العصر الحجري وعينتهم والله لاحول ولاقوة الا بالله معقول ذا يكون ثمرة سنين التعب والشقا
والمصيبة انه في نقص في المدراس وكل ساعة والثانية يطلبون مدرسة انتداب
طيب ورا ماتوظفون هالمساكين مدام في حاجة
العرض الشجري