دوماً كنت تهمس لي..
"لقد ذبلتِ أيتها الزهرة"
آآآه كم جرحتني كلماتك
أترى القطرات على ورقاتي
ليست ندى الصباح - كما تظن -
فالشمس كادت أن تغيب
ولكنها.. دمعاتي الحزينة
نعم.. ذبلت
ولكني منت أرجو منك
أن ترعاني
أن ترويني.. بماء الحياة
أرأيت زهرة تبقى
دون أن يرعاها أحد؟؟!!
ولكن.. لأني أحبك
وأريد إسعادك
تحديت ضعفي .. كزهرة ..
وفعلت ما يظنه البعض "مستحيلاً" !!
بصبر ومثابرة
شقت جذوري طريقها نحو نبع الماء
حفرت الأرض.. واجتزت الصعب
لأجلك
لكي أعود.. زهرتك اليانعة العاطرة ..
ولكنك نظرت إلي
وابتسمت
ثم تركتني.. ومضيت
وبقيت وحيدة
فأنت لم تعد بعد ذلك..!!
فقط.. لأجلك
جاهدت وناضلت
ألا أستحق منك التشجيع
وأن تبقى بقربي..
تفخر بي وتثني علي
جذوري بلغت منابع المياه
يبدو أنك نسيت..
أنها جذور زهرة
ليست جذور شجرة
تركتني وحدي
لا أحد سواك يهمني.. أن يسعد بي
أذبلتني أحزاني
وأضعفتني آلامي
ثم عدتَ يوماً.. وكررت الجرح
" لقد ذبلتِ... "
ورحلت
وبقيت أنا زهرة
تندى أوراقها.. في وقت المغيب
* * همسة * *
«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°» ندى الورقات.. في وقت المغيب «°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»
العرض الشجري