هذا الفيصل احبـــــــه
واحب عائلتــــــه الصغيرة
ويشهد الله ان احفاده افضل
من قابلت في هذه العائلــــة الكريمة
وحتى عفـــــــت الفيصل ذلك المرأة المسنة
لديه من الاخلاق والشيـــــم التي تختلف عن قريناتها .
ولكــــــن انا لم يعجبني هذا القرار الانفعالي للملك
الفيصل رحمه الله ، وكنت ارى اننا سوف نكون اكبـــــر
الخاسريــــــــن لمجرد نخوة عربيـــــة لاتستحق تـــلك
التضحيـــــة ، وبعد هذه الحرب وتداعيتها ماذا ربحنـــا
لا شيء،بل خسر الجميع وكسبت
( امريكا واسرائيل ومصر).!!
جاع الشعب حينها ، وكثر قطاع الطرق ، وخاف الانسان
على امنـــــه، وضاعت اموالنا في اليمن ، عند الامـــــام!!!
على اي حال لا اريد ان ادخل في مناوشات سياسية
حيث وجدت اننا نحن العرب ليس الا لعبـــــة في يد الغير
وقد تابعت الاحداث السياسية وانا في الثالثة عشر مــــن
عمري ، لذلك اجد نفسي بعيدا عنها الآن حتى لايصيبني
( هيــــــــــدك ) مزمن كـــ قضيــــة فلسطين!!
ولكن عندما وجدت الوضوع يخص الفيصل لم استطع ان اكبح
جماح رغبتـــــي في الكتــــابة ولكن حتى لا انسى افضاله
عليه رحمة الله فأن اكثر البنى التحتيـــــة الموجودة الآن تم
اعتمادها في عصره ، وكذلك جميع صناديق التنميـــــة واشياء
اخرى كثيرة ، وان كان من اهمها عندما وقف بالمرصاد (للمطاوعة)
الذين كانوا يحاربون تدريس الفتيات!!
اشعر اني اكثرت من الثرثرة ... كلي اسف
تحياتي وتقديري
العرض الشجري