حقيقة بين ثنايا أحد الكُتب المُغبرة

[هنري]

إن مهمة الشخص القوي في المُناقشة هو أن يُلقي الضوء على الحقائق المتخفية ولا يرفع صوته في النُقاش كي يتغلب على أصوات الآخرين .
فهو يتسم بالهدوء وعدم الاكتراث بما يمكن أن يترتب على براهينه من
اقتناع أو عدم إقتناع .

وعندما يجد الشخص القوي أن المشتركين في الجدال لا يمنحونه فرصة
الكلام -برغم طلبه ذلك- فإنه يخلد إلى السكينة ولايقيم الدنيا ويقعدها فإيمانه
بالحق مهما كان ، يحفزه على عدم فرض عقليته على غيره وإبراز ما يراه
حقاً -إذ استطاع - بغير إلحاح من الآخرين .

كلام جميل.....

و لإكتساب تلك الثقة التي تبني الشخصية الصلبة القوية هي الإطلاع الكافي والفهم التام لكافة دوائر الموضوع المُتحدث عنه.

فالبعض يدخل ويحارب ويجندل الأعضاء وهو للأسف لايدري مايقول .

فقط عدة كلمات وانتهى مالديه !!!

فأحب أنا إذا ناقشت أحداً أن لاأندفع جداً في حديثي ولاأتحمس كما يتحمس الطرف الآخر فعندما تشاهدني الأطراف المتربصة (التي تُريد فقط أن تُكْون صورة ولو بسيطة عن الموضوع لتقوم بالتعبير عن رأيها ) فعندما تشاهد تلك الأطراف ملامح الثقة فيني وملامح الإرهاق في زميلي فإن هذا يجعلهم ينظمون بجانبي!!
فهم لم يفهموا وجهة نظري ولا وجهة نظره(وربما يكون هو على حق)

ولكن الأسلوب والطريقة يؤثران بنسبة 51% في الآخرين!!

...............

أحب من يناقشني بنفس ماأناقشة فهنا أُضطر لإخراج مافي جُعبتي وإلى عصف ذهني كاملاً وليس كما المثال السابق!!!.

......................

صراع الأراء ليس كصراع السيوف أيها السادة فالإستراتيجية والمتطلبات تختلف!!.

...................

شكراً لكِ عايشة لوحدي,,,,,,,,,