صحيح الكلمة الطيبة صدقة ولكن ألسنة البشر أصيبت بالشلل الدائم عن التلفظ بها .,
مفهوم الكلمة الطيبة ليس كما يفهمها الأغلب هنا إذ أن لها ضوابط وحدود .,
والكثير فرط بضوابطها والقليل نطقها بحقيقتها ., ليست هي أن تكسب الآخر كذباً وتغدق عليه بالألفاظ ليرضى .,
لا هي أسمى من ذلك بكثير حيث لايعتريها كذب ولا نفاق ولا خداع ولا إستغلال ولا حقد ولا ضغينة ويغلفها الصدق في القول مهما كلف الأمر .,
حينما يُغضب كلامك من أمامك فهذا لايعني تجرد حديثك من الكلمة الطيبة بل قد يكون الخلل بعقليته .,
إذاً الكلمة الطيبة ليست على كل حال ترضي الآخرين ففي أغلب الأحيان تغضبهم وتقلقهم وتصيبهم بحساسية مفرطة .,
يبدو أن أحاديث الكثير من المتشدقين بالكلام الطيب هنا لايعدو كونه (( حقن العسل بالسم )) تذاكياً على الأذكياء 
أخطأ العديد من البشر في شرح طيب الحديث بمفهومه الحقيقي وصوروه بصورة خاطئة وعليها بنوا أن أحاديثهم طيبة هه
في نهاية المطاف تأكدوا أن الكلمة الطيبة للطيبين فقط وللخبيثين اللعنات المتتالية .,
أهذب تاهيه’
العرض الشجري