الملفت للإنتباه في الايام الماضيه ليس حدوث الخسوف الكلي للقمر فقط ،بل تعامل الناس مع هذا الحدث.
لقد اصبح الخسوف في اعين الكثيرين وللأسف مجرد ظاهره كونيه عابره تحدث بسبب توسط الارض بين النيّرين فحسب!!
ونسوا أن هذا هو مجرد تفسير علمي لسبب الخسوف أطلعنا الله تعالى عليه
لكن لم وقع الآن ؟ ولم يتكرر هذا الوقوع ؟ قد بين هذا كله الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهما آيتين من آيات الله يخوف بها عباده .
وهذا المعنى الاصيل نسيه الكثير اليوم
لو نظرت الى المساجد حال الخسوف الاسبوع الماضى لرأيت صحة ما أرمي اليه.
بعض المساجد لم يصلوا! فالامام لم يحضر!
والذين صلوا ،كم عدد الصفوف ياترى
ومانوع المصلين ؟ هل فيهم الشباب والمراهقين ؟ ام فقط طبقة (الشيبان) ! اين ذهب الناس ؟
لقد تجمع بعضهم حول احد المقاريب الفلكيه ليرصدوا هذه الظاهره؟
والبقيه يتسكعون كالعاده في الشوارع ومنهم من لم يعلم بالخسوف اصلاً !
هل السبب هو ضعف الايمان ؟
ام الامن من مكر الله تعالى ؟
ام لاننا علمنا التفسير الفلكي لهذه الظاهره ؟ فأصبح الامر مجرد إلتقاء كواكب؟
أسال الله تعالى التوفيق والسداد ،وألا يكون ذلك نذير عذاب ٍقد اقترب .
العرض الشجري