[align=center]
نمكلها ولا نحسها ونبتعد عنها في احيان كثيرة
نملكها بكل مافيها وما يوجد بداخلها
لذا لا نستشعر لذتها ولن نستشعر ذلك حتى نفتقدها
ونتخبط في متاهات الزمن وصراع الدنيا
عندما نعيش مع الروح نعيش مع الحياة بلذتها الحقيقيه
هي لذة حقيقية وليست مزيفة
تنتهي بنهاية ماتملك
لقد سطرها إبن تيمية حين قال :
إن جنتي في صدري ، فسجني خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحه
هنا الروح هنا يتواجد الإنسجام بين الروح والدنيا
الروح التي يعيشها المصلي وهو لا ينظر إلى الوقت فقد أعطى سعادته وقتاً مفتوحاً
وهنا الروحانية عندما تسترخي في ظلمة الليل بساطك الأرض وسقفك السماء
وتتأمل بالنجوم بلمعانها والسماء بظلمتها والكون بخالقه
في هذه اللحظة أتنهد بكل انفاسي لأحاكي روحي
أحاكيها بالوجود وبخالق الموجود كيف خلق فأبدع
ما أجمل أن نستمتع ونتللذ ونعشق ونعيش في جو من الصفاء والنقاء
دعونا نتأمل في ساعات ماقبل الإفطار
تأمل بعد تلاوة آيات من القرآن
الناس بمجملهم صائمون المساجد تقرأ فيها القرآن
النساء - محتسبة - تجهز الإفطار
الشيخ يدعي ..الشاب يساعد .. الطفل يحوم حول المائدة
سكون في الشوار والأحياء
كل ذلك دعوة للتأمل للتوقف بعد كدح شهور مع الدنيا والصراع معها
ففي هذه الأيام توقف يدوم ساعات للتربية والتفهيم وتعزيز مبدء قوة النفس وتجديد للروح
غيرنا يفقدها لأنه لم يعانق الإسلام ولم يصل إليه أن هناك روحاً قال عنها ابن تيمية ماقال
لا نفرط فيها فهي قريبة منا لأننا نسمع صوت المؤذن
وعندما نفرط نقترب إليها لأن مفارقتها تخبط وتدهور نهايتها
مـا لا نهاية .[/align]
[align=center]واحة الحرف :
لم يكن قلمي بماتطمحين
ولكنها بداية للتأمل حاولت أن أتواجد هنا .[/align]