كانت بيني وبين إحدى طالبات الماجستير في جامعة القصيم مُساجلات كتابية وفي الحقيقة لا أعلم كيف تحولت دفة المساجلة إلى نقائض وهجاء مع أنها هي من بدأت بالهجاء بإعاز من شخصً ما وحين قُمت بالرد عليها تدبر القوم أمر حجب عضويتي لا لسبب بل لأنها فتاة والكُلُ حول الغواني يُدندن أترككم مع المساجلة
طالبة ما جستير :
سبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانه
ما أرحمه بعبده
اذا اصاب الانسان ببلوهـ
سبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانه
لا نعترض على حكمه
ان في البلاء حكمـ ـ ـ ـه
بليت ببلوهـ
وما أعظمها من بلوهـ
رجل بلغ بالجهل قمه
لم يصل اليها احد قبله
هذا ان سألتني عن فكره
يجعلك تعيش في قلق
اما ان سألتني عن شكله
اذا رأيته اصابك الارق
سبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانه
لانعترض على خلقه
أمره فعلا ً عجب
يثير فيك الغضب
أبحث عن السبب
عن أي شيء ٍ يعيد له عقله
فيزيد في أمره
فعلا ً يزيد في قبحه
حتى الحروف في نطقه
ليست بحال افضل من شكله
وعقله
أما اذا زرته
فإما انك مجنون
وعقلك قد فقدته
او أنك تجهل بأمره
وفي كلتا الحالتين
ستذهب ولا ترجع
سألت الله صبراً على هذه البلوهـ
او أن يعجل بموته
فيريحنا ويريح خلقه\
وهذا ردي عليها :
الآديب العاشق
الحمدُ الله ربِ العالمين
وبه نستعين
يا حفلنا الكريم
صباحُكُم فلٌ وياسمين
قد تحدث الغولُ اللعين
بعد أن أفسد العجين
وقال قولاً
لا يستقيم
لا يساراً .. ولا يمين
يا غولنا القبيح
باللهِ تستريح
واترُك المليح
أهً..
يا قلبي الجريح
ندمتُ ندامة (الكسعي)
حين أجلستُها بجنبي
صفقتي معها خسارة
كصفقة (أبي غبشان) كبير الحارة
والربحُ في التجارة
تلزمُهُ شطارة
نومُها نومُ (عبود)
صاحبُ الفأس المشدود
وهكذا .. وهكذا
سيأكُلُ جنبها الدود
تزعمت الريادة
في عالم البلادة
والحُمق والجهالة
أحمقُ من (يزيد ابن ثروان)
لها في الحُمق عُنوان
ورسائلٌ وديوان
بينها وبين مُسيلمة علاقة
وودٌ وصداقة
الكذبُ عندهم أناقة
وفنٌ ورشاقة
(يا سنور عبدالله)
توكلي على الله
سُبحانهُ جل عُلاه
واطلُبي منهُ الشهادة
فحياتُكِ ندامة
وقبحٌ وشئامة
سألنا الله خلع نعليك
حنانيك .. حنانيك
هل تسمعين الحضور ..؟
يهتفون بصوتً جهور
مالت عليك .. مالت عليك
حنانيك .. حنانيك
ودمتم ... سالمين .
مُــــســـــــاجـــــــلـــــــــة .....
العرض الشجري