الأنــــــثى والطـــــائر
قُلْتُ لَها
ياَ حُلَوةَ الوِجْدَانْ
أفيْضِيْ عَليْ
فَقَدْ قَتَلنِي البُعْد والأَمَلُ..
قَاَلتْ لَكَ الوِيْلاَتْ.ياشجني.
.غررت وجداني..,اثرت أشجاني
وقَبْلَكَ، عُشّاقْ قَدْ كَذِبُوْا
تَدّعِيْ الزّيْفُ بِكُلْ قَافِيَةٌ
وَتَنْسُجُ الدّمَعَاتْ
وفَي رَكْب مِنْ نَسَجُوْا
مَاهَكَذَا
تُعْصِرْ مَشَاعِرْ وَتَسْحَقُهُا
وتَبْنِيْ قُصُورا وَتَعْْشَقُهَا
فَالوّيْلُ لكْ
إنْ ذَابَ وإنْ رَحِلُوْا
فَرَدَدْتُ:
مَالِي اَرَاكِ اليَومَ قَاسِيَةٌ
وَمَالي أرَى الحِقْدُ
فِي عَيْنِيكِ يَشْتَعِلُ
أتَقْتُلِيْنيْ وَبِيَدّكِ كَفَنِيْ
وَتَشْرَبِيْنَ الحَرْفُ يَاسَقَميْ
وَتََغْمِسِينَ السُّمَّ
........لِكُلّ مَنْ شَرِبُوْا
أَتُنْكِرينَ الحُبّ.يَاقَمَريْ
والعِشْقُ
أنْتِيْ عَنْهُ ذَاهِبَةٌ
وَتَنْكِريْنَ آهَاتْ مَنْ عَشِقُوْا
قَالتْ ارَاكَ اليَومِ مُشْتَكِياً
وَعِشْقُكَ مَبْنِيٌ عَلى وّهَمٍ
وَجِئْتَ بِأسْمِ الحُبّ مُدّعِيَاً
وَأنْتَ تَسْكُنُ وَادِيْ مَنْ غَدَرُوْا
أَنْتَ ذِئْبٌ:
وَكَمْ غِزْلاَنْ، قَدْ صَدَحَتْ
وَكَمْ أُنْثَى.قَدْ ذَابَتْ
وَفِيْ عُمْقَ وَاحَتَكْ قُتِلُوْا
وَقَالوا عنك ياذِئْبُ
تَبَاهَىْ وَسْطَ أَحْرُفِهِ
وَكَشّرَ فِيْ عَبَائَتِهِ
وَأنْقَضُّ عَلى كُلّ مَنْ وَثِبُوْا
تُجيدُ العَزْفَ مَسْكَنَةً
وَتُمْطِرْ قَوَافِيكَ أَشْرِعَةٌ
وَكُلّ الوَرُودْ
مِنْ هَوْلِهَا دَمَعَوْا
قُلتُ تَمَهّلِي.يَاوَجَعِيْ
وَلاَ أُغْرِيْكِ بِالزّيْفِ يَا أَمَلِيْ
فَكَمْ عُشّاْقْ
ِمنْ عِشْقُهَمْ نَهَلوْا
حَرَامٌ :
فَأنْتَي بِهَذَا القَولِ جَانِيَةٌ
وَتَذْبَحِينَ العِشْقُ ثَانِيَةٌ
فكَمْ فَتَيَاتِ لِلْعُشّاقِ قَدْ خَضَعَوْا
مَاذَا تُرِيْدِينَ يَا أُنْثَىْ
فَالحُبُّ أعْجُوبَةٌ
والعِشْقُ أُسْطُورَةٌ
لَهُ العُشّاقُ كَمْ بَذَلَوْا
وَجَدّوا فِيْ قَصَائِدَهُمْ
ونَاحَوا فِيْ قَوَافِيْهُمْ
وَفِيْ قَصْرِ عِشْقَهُمْ
.....................سَكَنُوْا
أيَا بَدْرَاً
كُونِيْ هُنَا بَاذِخَةٌ
فَالحُبُّ غَرِيْزَةٌ
وَالحُبّ وِجْدَانٌ
وَلَهُ تَخْجَلْ ،وَتَحْمَرُ المُقَلُ
كلماتي طائر الأشجان...
العرض الشجري