[frame="7 80"]
معلقتي في خمسه أجزاء..
الجزء الأول:
أغمضت عيناي... أنتظر مجيئك
بليلةٍ سرمديه ..
وتأتيني بباقة ورد لونها ارجواني
من لون شفتيك النديه...
وتأتيني بسلةِ أحلام
ومقتطفات فيها اداعب
الروح ...الأبيّه...
...تعال وأتركني ولو مرة واحده
أعانق فيها ،،حروفكِ الأبجديه...
أنتظر مجيئك...فأرجوك
لا تترك الطائر يغرد
في سماء مستويه...
اريد أن اعرج فوق جبالك وسهولك
ووديانك المنحنيه..
أنا نائم وقلبي واقف على الباب
ينتظر زيارتك.....فهل ستأتي..
أم اكتب الوصية...
ولازالت بالأسفل بقيه[/frame]
[frame="7 80"]
الجزء الثاني:
أتلوميني لأن مشاعري نحوك مشتهيه
اتلوميني لأني اقضي ساعاتي وحيدا
ووجهي حزينا ..وتايه في البريه....
أتلوميني لأني لا أجيد التعبير
ولا أفصح عن مشاعري العاطفيه
أتلوميني لأني أبحرت على صدرك
بقارب من خشب
... وسببت لك الأذيه..
أتلوميني لأني استرق النظر أليك
وأتتبع خطواتك وطلعتك البهيه..
....لا تلوميني...ولا تعاتبيني
عاتبي هواكِ، وتذكري ان جمالك
هو الخطيه..
هو سبب الامك والامي العتيه
لن اجيد التعبير حتى أناضر عينيك الجميله
لن أفصح حتى تطلق سراحي
فأسرح وأمرح في تلك المزهريه..
وفي جوانحك الخفيه
أرجوك
أعطيني فرصه
.أرجوك...فلن ارتكب خطية
..ولا زالت تتبع بقية[/frame]
[frame="7 80"]
الجزء الثالث
ساظل بدونك بلاهويه
وسيظل عذابك جنتي
واقدم لك صمتي هديه..
حتى تسمح لخيلي
تصهل في ميادينك النرجسيه
وتسمح لي ان اصول واجول
وتعانقني وتمسك يدية..
وأكتب بين عينيك
أحبك
وأهمس لك برسائل وفية
ولازالت تتبع بقيه[/frame]
[frame="7 80"]
الجزء الرابع
أتعرفين هند وعزة ولبنى
أنتي بنظري أحلا منهم شويه
أنتي احلا رموز الحب
وأجمل من ليلى العامريه
...فلماذا
تنكرين دولة الدموع
وتعترفين بدولة الفرح.والأبتسامه...
الا تريدين أن أحزن لفراقك
أم أقدّم ألفرح... لفراقك هديه......
........
لو مالحزن ما كان طعم للفرح
وما كان له بالنفس شهيه
....
تعذبيني بأسواط الشووق
وتسكبي جروحي علية ....
......
تحرقيني بلهيب الأنتظار
ولم تقابليني بلحظه هنيّه
تقتليني ألف مره
وبسهام عينيك
لم تكوني يوما رثية
ثم تتسائلين ..
على ما الحزن
يكسو تلك الطلعه البهيه
.....
....
إذا لن تسمحي لي
أن اسكب قارورة حزني
في تلك الخلية
ولن تجعيلني احتضن رسائلك
ولن نجلس سويه
......
في رحاب العاشقين
قيس وعنتر وزهير
وعشاق البابلية
سأنظم الى قافلة المظلومين
وأحمل جروحي في يدية
ومازالت بقيه[/frame]
[frame="7 80"]
الجزء الخامس:
فلِمَاذَا غَيّرْتِيْ عِطْرُكِ المُفَضّلْ
وَلِمَاذَا لَبِسْتِيْ الْجِـنْـزُ
وَأنْتِيْ أَحلاَ بِالثّيَابِ الجَاهِلِيّهْ...
لماذَا الكَعْبُ عَالِيَاً
وَقَصَصْتِيْ الشّعَرْ
وَنَسِيْتِيْ لَفَّ الدَّرِيّهْ
...لاَ أُرِيْدُكِ أنْ تَكُونِيْ قَوِيّةْ
ضُعْفَكِ سِرُّ أُنُوثَتِكِ...
وَلاَ أُرِيْدُكِ أَبَدَاً
أنْ تَكَونِيْ رُجُولِيّهْ
فتَوَقّفِيْ هُنَا...
فَأقْمَارُ قَلْبِيْ
تُرَاقِبُكِ عَنْ كَثَبْ
لِتَعْرِفَ حُدُودكِ وَتَارِيْخُ مِيْلاَدِكْ
وَسِرُّ جَمَالِكِ...وَسِحْرُكِ...يَاصَبِيّةْ
أنَا يَاسَيّدَتيْ أطْرُقُ البّابَ مَرْةٌ وَاحِدَهْ..
وأَطْرُقُ نَافِذَةَ أَحْلاَمِكْ
أَلْفَ مَرّهْ.....
وَسَأَدْخُلُ مَشَاعِرَكِ ....رَاضِيَةٌ أَوْ أَبِيّـــهْ
ألْوَيْلُ لَكِ إِنْ ثَارَتْ جُيُوشُ عِشْقِيْ
وَهَاجَتْ أَشْوَاقِيْ
وَأشْتَعَلَتْ أَفْكَارِيْ الحَمِيّهْ
أَعْلَمِيْ شَيءً وَاحِدَاً
أَنّيْ أَعْلَنْتُ الْحَرْبِ عَلَيْكِ
وَسَأُحَطّمُ الأَسْوَارَ العَتِيّهْ
سَأُعِيْدُ صِيَاغَتُكِ مِنْ جَدِيدْ
وَاُبَعْثِرُ أَفْكَارُكِ
وَأحْلاَمُكِ الخَيَالِيّهْ
سَأُرَاجِعُ أَفْكَارُكِ مِنْ بِدَايَةِ العَصْرْ
وَثَوَرَانُ طَبِيْعَتُكِ
وَسَأثْبِتُ .لِلْآخَرِينَ..بِأَنّكِ لَسْتيْ غَبِيـّـهْ
ولازال مسك الختام[/frame]
[frame="7 80"]
وهنا الختام
والمسك في يديك
والورد في حناياك ياصبيه
ومنك واليك يانرجس الحب
أبعث أجمل تحيه
إليك يا سِرْ أسراري
ويا منبع أفكاري
إليك هذه الكلمات أيتها الوفيه
إليك شجوني
وأليك سحري وفنوني
أليك أسراري أقدمها هديه
كلماتي طائر الأشجان[/frame]
العرض الشجري