لا أعلم إن كان لي رأي حول هذا الموضوع أم لا..
كوني انثى عابرة في أيام معدودة.. ولهدف مقصود ارتجيه من الله فوق السماء السابعة.. لا اطمح إلى أن أأخذ ولو حجراً معي !
لكن الذي اعرفه.. اني مطلّعة (كـ فضول) على جوانباً من تاريخه ..
ذاكرتي ترصد خلافة عمر بن عبدالعزيز حينما اتت بها الظروف.. واقتحمها رجاء بن عطاء.. لتكون وقفة طويلة بين سلاسل متصلة من الوراثة.. رغم ان استخدام الوراثة انذاك سياسة مُحكمة
هذه الوقفة (التي لم تصل ثلاثة سنين) خلدها التاريخ ابداً.. كيف لا وهو خامس الخلفاء الراشدين؟
الآن مهمة الكرسي (الحقيقية) انتهت..!! ليحل مكانها بروتوكولات تقليدية.. ليس لها بالغرض الاصلي اي صله ..!!
فلو نظرنا إلى إلى مهمته الحقيقية لشاب شعر الرأس منها !!
ولتبرأ منها الجميع.. حتى لو كان أهلاً لها !!
هل التاريخ دوماً جميل .. ام هو جميل بـ اهله؟
جميل بـ بطل الابطال.. الفاروق الذي ارادته الدنيا ولم يُريدها.. سراج(كما اسمه بالجنة).. منطق الحق (كما اسمه في التوراة) ذاك الامير الذي عاتبته زوجته عاتكة كي ينام الليل.. فـ اجابها: لو نمت الليل ضاعت نفسي ولو نمت النهار ضاعت رعيتي !!
ذاك الرجل الذي لن يتكرر.. القائل: لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة !
هل رأيته وهو يحمل قربة على عنقه.. لو سألته سيقول لك: إن نفسي أعجبتني فأردت أن ذلها ..
كيف لا تعجبه نفسه .. وهو تمثالا للاعجاب والابهار!!؟؟؟
هو ليس رجل.. بل أعلى من مستوى الرجولة بكثير !!
لعلي شطحت في عمر.. ومياسة مُعجبة بالعُمرين..
وبفيصل بن عبدالعزيز كمان,, الذي قضى على الإماء والعبيد ,,
ولكن للحديث بقية.. نستكمله في جنة الله العالية ..!!!
قل للملوك تنحوا عن مناصبكم .:. فقد أتى آخذ الدنيا ومعطيها
حسبي وحسب القوافي حين أرويها .:. أني إلى ساحة الفاروق أهديها
يا رب هب لي بياناً أستعين به .:. على قضاء حقوقٍ نام راعيها
اللهم اصلح لنا شأننا كله.. ولا تكلنا إلى انفسنا طرفة عين !!