[c]
لا نـُريد ( للداخل ) لمدينة بُريدة
أو ( الزائر ) لها 00
أن ( يُشاهد )
( شلالات ) نياغارا 00!
أو ( ناطحات ) السحاب ( النيويوركية )!
أو " حقول القصب المائيَّ في الأهوار
أو بساتين الرصافة و( الشناشيلُ ) التي
تملأ شطَّ الأعظمية "00!
أو يرى ( التوت البري
وأشجار السُمَّاق ) 00!
أو( ممرَّات جبال الألب )
ولا ( أدغال البرازيل ) وغابات أفريقيا 00!
ولا نـُريده أن يُشاهد نصب تذكاري
( لأبي الطيّب )
وعبد السوء ( كافور ) 00!
ومنظرا الخيول العربية !
ولا نـُريده أيضا
أن ( يشم )
( رائحة البُنَّ المحروق ) 00!
و( القرفة واليانسون )00!
أو( ضوع بخور ) 00!
بل كل ما نطلب ونريده ونتمناه
من الذين يعنيهم أمر ( بُريدة )
أن ( يُغيروا ) 00 ( عشش ) الأغنام
و( بيوت ) الشـَعر و( الخيام )
المتناثرة على ( مشارف )
المداخل لمدينة ( بُريدة ) 00!
سواء الجهة الجنوبية
من جهة عُنيزة
أو الجهة ( الشرقية ) من ناحية
( الضاحي ) 00!
وكذلك الجهة ( الشمالية ) من قِبل
( الشقة ) 00!
فكلها ( مناظرا ) إذ لم تصب
بالإحباط والخيبة معاً 00!
لا شك أنها ترسم ( للمشاهد ) نظرة
وتعطيه صورة ( مُزرية ) وشيء من ( السخرية )
والاحتقار المُهين ( للسكان )
وللقائمين على ( المدينة ) 00!
وكل عام والجميع بخير0
[/c]