يعلم الله أني لاأبحث عن الزلاّت أو الأخطاء البسيطه من أجل تكبيرها ولكن عندما أدخل المستشفى في الساعه الثالثه وأجد هذا المنظر وأعود مره أخرى في الساعه السادسه والنصف وأجد نفس المنظر أمام مدخل الباطنيه للأطفال فهذا أمر غير منطقي
إنتظار الأطفال والنساء بالساعات الطوال على الكراسي الحديديه البارده أمر ليس بسهل وغير مقبول ولكن ( الجود من الماجود ) وعذرهم الدائم هو ( الكوادر الطبيه ) ولكن كوارد النظافه تملأ المستشفى ففي كل مكان تشاهد لابسات اللون الأزرق ولكن جيدات بالضحك والسواليف
والله العظيم شفت من هذا المستشفى العجب العجاب وأستغرب أن تكون مدينه كبيره مثل بريده لاتملك سوى هذا المستشفى المتواضع الإمكانيات
شئ محزن والله العظيم
للأمانه وإحقاقاً للحق فإن التعامل مع الموظفين كان بشكل مميز ولكن يهمنا دائماً التوجّه للأمام وأحب أن أخص بالذكر الدكتوره نوره والتي لم تكن كغيرها من بقيّة الأطباء متعالين ولايردون إلا من فوق خشومهم إذا حصل وقابلتهم بالصدفه لإنه والله تعبنا من الركض وراهم
يارب إنك تصلح الأحوال
لاشلّت يمين العراقي المجاهد الأصيل عندما قذف على الخنزير بوش النعله أكرمكم الله
ذات مرّه قال ( أسد الشيشان ) خطّاب رحمه الله ( لماذا نحن دائماً جزء من الحدث , لماذا لانساهم في صنع الحدث )
بيدي وأيديكم سوف تتطور بريده للأمام
دمتم في حفظ الله ورعايته
صوره من داخل مستشفى بريده للولاده والأطفال ( بكتريا قاتله لأطفالنا )
العرض الشجري