,
دافع الظمأ في احيان كثيرة يدفعك
نحو رحلة البحث عن قطرة ماء تُطفيء هذا الظمأ
وتروي العروق العطشى , وتنقذها من لهيب اللحظات
العصيــبه
و بعد أن تسلك انواع الطرق للوصول الى منبع المياه ,
فـ تجده أمامك
وما ان تتهلل اساريرك برؤيته ينسكب صافياً كما الشهد ,
بارداً يمتص حرارة عطشك
وتتغنى بصوت هديـره
للأسف
تصطدم بـ مشهد الكأس المُتحطـّم انكساراً ,
ومشهد اشلائه المُتبعثرة , مُكسّرة , و مُحال انجبارها وإلتحامها وإلتصاقها
فأصبح هذا الكأس وسيلة غير مُجدية للإرتواء
لا شك انه مشهد يعتصر القلب ألماً
ويسترق الفرحة جوراً
فـ ليس امامك سوى الانصياع لهذا الحظ
لعل الله يبدّلك حظاً اوفر من ذاك المكسور !!
,