فتحتُ أدراج ذاتي
أبحثُ عني ..؟
ولم أجدُني
فـ لعلي ضعتُ عني مع من ضاعوا عني!
أدخلتُ يديّ بجيب الحياة
قد أجدني مختبئة عن الأنظار
ظنـنتُ آثمة أن يدي ستخرج بيضاء تسرُ الناظرين
إذ بها لا لون بها يسرُ الناظرين!
بكيت !! حينما وجدتُ نفسي أعبث بالوقت ..
رتبتُ الحزن على مائدة إفطاري
بدأت بيميني
وأكلتُ مما يليني
طبق وحدة
وآخر غياب
وثالث اشتياق
وأصنافٌ آخرى مُتشابهه
وكأس ظلام !
تذوقتها كُلها مُرغمة
كما تُرغم الشاة إلى نُسك الفداء
هذا هو الغِذاء
لقوام جسد تلوذ به الهموم !!
عُـذراً
ما أنا إلا أُنثى لا يُستـفادُ مني ,,
فإني أتكوّن من كُتـلة مشاعر صماء
لاتكون نوراً لمن يُحبُّون وجه الصباح
ولاظلام يبكي تحت ظِلاله العُشاقْ ...!
2007م