[align=center]حقيقةً ..
صباحي جداً عادي ..
كأي صباح مر عليّ في حياتي ..!
و على هذا كُلّه اشتغلت مكائن التفكير برأسي ..
و بدأت أقارن نفسيتي في الصباح و المساء ...!
و أخذت بالمقارنة في كل جانب من جوانب الحياة
الصباحيّة و المسائيّة منها ..
فقلت في نفسي : كيف يكون مزاجي في الصباح
مُختلف تماماً عن مزاجي في المساء ..؟!
و هل للخلايا لزميلاتي شأن في ذلك ..!
جميل أن أصف الزمالة للخلايا .. فهي صاحبة مقالب
و ياما كان لها من شطحات .. < خايف منها
قرأت معلومة تقول : أن التنفس بعمق في الصباح الباكر للشهيق
و الزفير يُساعد على نشاط الخلايا .. فحقيقةً في بعض الأحيان .. لا
أتقيّد في هذه المعلومة في الصباح لأنها تخص الصباح ..
ولكني أستخدمها في المساء و آخر الليل .. عل زميلاتي الخلايا
يعدن نشاطهن من جديد و لا أظهر بصور مضحكة ...
نعود للمقارنة ..
دائماً نحن في الصباح لا نكون كالمساء و هذا شيء طبيعي جداً ..
ولكني و بعد أن عصرت مخي بما فيه توصّلت لبعض الأسباب ..
منها .. أن الصباح نُقبل عليه بعد الإستيقاظ من النوم ..
ليس كالمساء وهو الذي نقابلة بعد مشوار يوم كامل ..
مليء بالمواقف و الصور التي تقلب النفس على أي جانب ..
لتظهر لحظة سعيدة و لحظات حزينة ..!
و هذا بإعتقادي ما يجعلنا في الصباح نختلف عن المساء ..!
هكذا جئت لقهوتكم ..[/align]