الأخ القدير عبد الله الحلوة ,,,
أُحيي فيك هذه الروح الطيبة و تقبُلك لوجهة النظر الأخرى ,,,
أيضاً أتفق معك جزيئاً فيما تطرقت إليه , لكن هذا ليس مدعاة للتخاذل و الوقوف على وجه
سياسي واحد طيلة السنوات الماضية , إذ لا نشهد تحرك ايجابي لعشرات السنيين ..!! لا يُعقل ,
مع أنها تملك مقدرات تستطيع أن تلعب بها دوراً سياسياً بالغاً لكن هذا يحتاج لزمن معين , لكنه
أقل بكثير مما قضاه السياسيون العرب << و رُّبَّ هذا ما أدخل الشعوب في الخوض في نوايا
رؤساهم , و الذين أستطيع و صفهم- البعض و ليس الكل- بالمذعنين و فقط ..!!
ثم أني أستطيع أن أصف حال الدول العربية بالمثل العربي المشهور ( أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض )
فلا موقف موحد يصدر بينها و لا حتى بين أقل من نصفها , و هذا ما يسعى له الغربيون دائماً من
فرض الشتات و التفرق الفكري و السياسي , كما فعل الانقليز بالهند القرن قبل الماضي و ما تفعله
أمريكا في العراق حالياً - مع تَغَيُّرٌ في بعض الظروف - و لكن السياسة واحدة لم تختلف , فهي
تستغل كل شيء يؤدي إلى تفرق ,,,
و الأزمةُ الحالية خيرُ شاهدٍ على هذه الحال...!!
.......
تحياتي المعطرة لك ..