لو كان عنده أدنى وازع ديني ، لما نشر المصوّر الصور ، وحتى ولو كانت غير واضحة ، فلا علم لنا هل أن الحركة غير أخلاقية أو لا ، ولكن للأسف الميول أعمااااااه !!!
وقدم الميول على الأخلاق ، التي منها ( الستر على أخيك المسلم )
ومِن هُنا جاء الحث على ستر المسلمين والمسلمات .
فقال عليه الصلاة والسلام : من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة . رواه البخاري ومسلم .
وفي الحديث الآخر : من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة .
وهذا الستر مُتعلّق بالمعاصي والآثام لا أن يستره بالكسوة ونحوها .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
قوله " ومن ستر مسلما " أي رآه على قبيح فلم يظهره ، أي للناس ، وليس في هذا ما يقتضي ترك الإنكار عليه فيما بينه وبينه .
وقال الإمام النووي رحمه الله :
في هذا فضل إعانة المسلم وتفريج الكرب عنه ، وستر زلاته .
هذا إذا سلمنا أن الحركة غير أخلاقية ، فكيف إذا جمع المصوّر بين التشهّير والزور والبهتان!