أقف إحتراماً لروحك وشخصك الكريم ، بعد أن جسدت روح العطاء في أمة الإسلام واهلها ، وبثثت فينا من جديد عقيدة الجهاد الحقيقي وبينت خطورة أعداء الأمة الإسلامية وأدواتهم السياسية ليتبين لنا وجه الحقيقية من مرآتها .. ، فإستقراء الحاضر لابد أن يعيد لنا قراءة الماضي الجميل وسيرة الفتوحات الإسلامية وبيانها على الأرض الإسلامية ، فالجهاد روح والعقيدة جسدها العظيم ،
الحياة فلسفة لايمكننا أن نقزم مفهومها الحقيقي في هذا الوجود المؤقت ، بل الحياة الحقيقية تنتظر أبنائها على أحر من الجمر هناك ، على عتبة ابوابها في ساحات الجهاد الإسلامي ، الساحات التي قال عنها اعدائنا ، مصارع الشبان وهلاكهم ؟ لتتضح الصور وتختلف الرؤى بيننا وبينهم !! فالجميع على حق ؟ ولكن أين الحقيقه !! ... ؟
سأذكرها بإختصار ..
إنها مصارع الرجال كما قالوا عنها .. وهذا حق ولكن بعد هذا التفسير . تختلف الرؤيا .. فما بعد الصراع تتباين الإطماع للجميع وتختلف الطموحات المقدسة بين الفريقين حتماً .. فالأعداء تهمهم الحياة الدنيا ونعيمها الزائف .. وأهل الجهاد يهمهم نعيم الجنة الدائم ومافيها من مبشرات إلهيـــــة وعد بها الله لجنوده الأوفياء ..
إنها فلسفة جديدة لايفهمها الكثير من ابناء الأمة الإسلامية ولم يفهموا حقيقتها السامية ، هي غليان فكري تتوهج شرارته وتنشط حركته على الأرض لتطبق المباديء الإلهية وتحكم الارض ويرثها عباد الله المخلصين .
سأبقى فالموضوع لم يكتمل بعد ...