قرآننا سر النجاة لنا بما يحويه من وعد لنا ووعيد ,,
إن المُتأمل في حياة بعض الناس من الذين يقرأون القرآن
يجدها لم تتأثر بكلام الله عز وجلّ ،،!!
فـ للقرآن أثر بيّن وصبغة واضحة في كل مجالات حياة من يتناوب قراءته،،
ربما قرأوه بشفاهم
ولم يقرأوه بقلوبهم التي في صدورهم!!
ولعل أهم مُسببات عدم تغيير القرآن حياتنا
هو عدم الإدراك بأن الخطاب موّجه إلينا،،
مهما اختلفت الأساليب ,, وتنوعت المواقف
وكأنهُ حروف ثمينة وقصص مُسلّية أُنزلتْ للقرآءة وفقط،،!!
* يقول الرائع البحتري:
عليًّ نحتُ القوافي من معادِنها ,’, وما عليًّ إذا لم تفهم البقرُ
* عند محاورتي لأبنة عمي (العاقلة الرزية) والتي ترى جواز كشف الوجه،،
بل و تُطبقه متى سنحت الفرصة.. هُنا أو خارج السعودية
مُستعينةً بذلك المذاهب الأخرى،،
لأقول لها ما رأيك بهذه الآية: [,,يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ,,]
لتُجيب أن هذا النداء خاص لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم.. ونساء ذاك العهد من المؤمنين!
ثم أن الحجاب المقصود هو تغطية الجسد كاملاً ما عدا الوجه والكفين..
دون خروج الشعر.. أو ابراز زينة ,,
لـ أواصل الحوار معها.. حسناً,, مارأيك بهذه الأية:[,,ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ,,]
.
.
.
يطول حوارنا هذا دائماً,, هاتفياً.. ومسنجرياً... وتقابلياً
ومازالت القناعات لم تتغير ,,!
روي عن البطل الفاروق رضي الله عنه قال:
( كنا ندع تسعة أعشار الحلال مخافةَ أن نقع في الحرام)
إنه التقوى,, الذي هو أقوى أعمال القلوب وأصعبها,,
المُوصل لرضى الله والنجاح الآخروي,,
* القرآن أيُّها الناس أعمق من قول عدو الله الوليد ابن المغيرة: إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة, وإن أعلاه لمورق وإن أسفله لمغدق, وإنه يعلو ولا يعلى عليه..
نعم هو كلام جميل ... ولكن القرآن أجمل وأعمق من أي وصف يُقال,,