من وجهة نظري
انها عملية مشتركة فكل واحد منهما يؤثر بالآخر
وهما في صراع دائم
فالمجتمع عندده القابلية في التأثر
لعوامل عدة
والفن مربوط في الجمهور لتقديم مايشتهي ومايحب
المجتمع هو محكوم بعدة قضايا مشتركة كي لا يصل لمستوى التدني
فأجهزة الدولة بكل اشكالها وأنواعها
هي من يحدد الذوق العام
لأن العملية تكاملية فرجل التربية مربوط بالأسرة
ورجل الشارع مربوط بالأمن
والأمن هو من يحدد العقاب والثواب
وحتى اصغر رجل حكومي مطلوب منه امور عدة
إذا هيئ له الجو الصحي المتكامل
كل ذلك وغيرهاتحت إدارة المسئول بفريق عمل استشاري
يعي متطلبات المجتمع الشرعية والدنيوية والتقنية ... وغيرها
بعدها يأتي دور الأسرة والفرد في محاول التفعيل والتفاعل
لتقوية درع عدم التاثر بالآخر وعلى راسها الفن الهابط ..
غير أننا نتميز عن غيرنا من المجتمعات بـ قرآن ربنا وسنة نبينا
فهما خـار الذئب وخوى وتأثر بالفن
لكنه لا يموت
لأن النزعة الدينية متاصلة ، وقد تاتي العودة واليقضة سريعة
وقد تتأخر ..
وإذا تاخرت فلها يوم مفاجيء يكون للصحوة راي آخر بمرآة جديدة ..
اما الفن وتأثير الجمهور عليه
فهذه من المسلمات ، لأن الجمهور هو من يصنع الفن ..
فقد يكون ذوق الجمهور مضحك إلى حد البكاء والعويل على مستقبل الأمة
كما في نجاح بعض الأفلام والأغاني التي لا تمت للفن بصلة
لكن الذوق العام هو من أوصل إيراداتها وجعلها في القائمة الأولى ..
عبدالله
قد اكون اطلت لكن سؤالك اثار في نفسي دواخل عدة
قد اكون اصبت في بعضها واخطئت في اخرى
لكن العنوان له متعة
لأن الفن مرتبط بـ الذوق العام إلى حد النخاع .