اليوم اتصل علي من مكة ابن عمي وهو نصراوي ودار بيننا حديث ودّي حول ياسر وعربدته اللي سواها
فقلت له بالحرف الواحد : أنا صراحة انبسطت أولا وحزنت ثانيا
فقال كيف انبسطت ولما حزنت !!؟
فقلت : انبسطت لأن رجال الهيئة ومن خلفهم الامارة قبضوا على ياسر بالرغم من هلاليته و شهرته الواسعة والتي ربما تدخل في فيها بعض العواطف والواسطات ولكن لأن مافعله يعدّ تعدّ سافر وجريمة لايرتضيها عاقل وأن تخليص المجتمع من هؤلاء الشراذم هو الأساس بالدرجة الأولى كان لزاما التحفظ على سير الأمور كما يجب حتى يقع المخطيء بشرّ عمله وفعلا كان الشراك محكما
ثم قال لما الحزن اذا !!؟
فقلت حزنت لأن هناك من يصل للقمة بأسرع وقت ولكن سوء نيته وفساد عمله لايبقياه دائما عاليا فبأي لحظة ربما يهوي ويجر خلفه أسرته وعائلته وقبيلته وكل من وثق به وأعطاه مكانا للاحترام وأرجع هذا كله لثقافة الانسان وجهله بما يدور ويدبر حوله !!
لا أنكر وجود علاقات محرمة في المجتمع ولكن أستغرب وأحمد الله عندما أجد وكرا للدعارة يتواجد فيه منحطين كُثر ولو كان كل مبلي انزوى لوحده لربما هانت المصيبة ولكن 000!!!
فقلت له ايضا : هل فرحت لأنه هلالي !!؟
فقال : هو لايمثل الهلاليين وحزننا فقط لأنه مواطن خدش الحياء بفعلته
لك الحمد يارب