تقول أروى .:
في أزمآت الليل حين يضيق بي النفس ... فيهرع السوآق/ إسلام الى المستشفى ...
كي يوصلني بدلاً عن أبي الغآئب. .. أحس بأن الدنيآ كريهه ومره .. وخآلية من أي احساس يمكنه اسعادي ..!
يفترض بأبي أن يكون الآن هو من يقف على رأسي .. وأنآ آخذ وجبتي الليليه من جلسة البخار .. والجلوكوز..
يأتي العيد .. تلو العيد... وهو بعيد كي يخدم .. تراب ... فقط ..!
أجل كبرت وأنآ أرى فرحتي تسرق مني بفعل سحر ذلك الزي ...!
/
/
أكره ذلك الزي المرقط المسمى زياً عسكرياً ..!
أحس بقسوته تمتد إلى بقية حياتي كي ترقطهآ بالبعد..
أحن شوقاً إلى وآلدي أهرع إلى هاتفي كي أبث له ذلك الشوق..!
... فيكآفئني ... >بتحويل ع البنك< ظنا منه ... أن هذا مآيطفيء .. شوقي إليه..!
أقف أمآم مرآتي .. وأرى طفلة مشوهه نفساً جراء تلك الغربه المقيته..!
يأتي كل ثلاثة أشهر .. عشرة أيآم ... فقط.. فتنقضي بسرعة البرق بين ضيافات الأقارب .. .!
/
/
أيهآ الآبآء أروى تصرخ : أرجوكم .. رفقاً بأبنائكم..
دعوهم يتنفسون وجودكم... .!
لمآذآ لايقدر الآبآء .. يراع ينبت في صدور أبنآئهم ... يسمى مشآعر ساميه .. ؟!
وأنآ أستمع لهآ .. يأتيني خآطر .. بأن هنآك مشآكل ليس لهآ حل مآدي .. فقط
الصبر ثم الصبر.. فصبراً أروى ...!