لحظات تعيشها الحواس..
قهوتي .. وشوكولا أحبها .. وقهوته وسيجارته .. هي ما تختصره عيني في السقوط على الأشياء ... أنقل بصري إليه أجده منهمكا في التفكير واحتساء القهوه .. :
أسأله : أين ذهبت ..
يجيب : هنا
يطرق مرة اخرى ..
تعلمين ؟.. بأن في صدري أمنية تخونك.. تحرضني بالعيش مع امرأة اخرى ..؟
أنكمش بهدوء .. على أريكتي.. وهل تلك الأمنية تشكلت هاجس أم أنها أمنية تطير في الهواء كي تلوث صفوي
يقترب مني اشيح بوجهي عنه .. :
صوت خطواته مميته قاتله كل دقيقة تمضي معه أحس بالغربه ..
وبخوف أليم يوغل في أحشائي يمزقني .. يشعرني بالغثيان . .
يقترب .. ويقترب ...
أطبق جفني موقنة أن بعد هذا الإقتراب .. سيذهب ويتركني في إحدى الزوايا ليس لي منه إلا بقايا عطره .. وأعقاب سجائره .. وأشياء أخرى
أريد منه أشياءً غير ماينتظرها مني..
اسقني لو ما ارتويت .. داوني لو ما شكيت
ماهقيت اني اعطش .. في حياتي لغيرك انت
أجل سأعطيك .. سأعطيك .. كل ماتطلب .. لكن تذكر
تدري احساسي بخوفي هو أماني
لما تسأل عني ليله عن مكاني
ما تصور كيف تحرقني الثواني
شمعه في ليل انتظارك..!
ياللي يسبقني زماني .. من عطش .. ليلي ونهاري
عطني موعد .. وانسى موعد
بس لا... تهجر وتبعد
يا ظما قلبي لقلبي .. وغربة اعيوني عن عيوني
وينك انت
ياترى الليله في صدري
لا ..
في جفني
لا ..
في الشعور اللي خطفني
اه ... لو تدري بشوقي
آه ... .يا ظما الدنيا بعروقي
أرجوك وأنت تقرأ حروفي دع عنك.. حلى وانظر إلى بقايا إنسانه تريدك معها ..
في نهارها تشاركها تفاصيلها .. وفي ليلها تشاركها عينيها ...!
أحبك هي ماتجعلني أصر على البقاء.. فلا تهددني بأماني قاتله من صنع عينيك .. وكسب قلبك .. وأنا من سيدفع الثمن ..
عدني بأن تبقى معي ..
عدني بأن أكون أنثاك ..
عدني بأن لايسكن قلبك غيري ..
وإن سقطت عينك على إحداهن سأغفر لك ...
وإن تعثر قلبك مع إحداهن فسأقيله لك..
وإن هتفت بمناداتي باسم احداهن فسأغفر لك..
وإن عدت لي ستجدني كما عهدت .. أنثى تهمس
أحـــــــــبــــــك... وكفى
العرض الشجري