نظره في مستقبل الامه,,,,,

[ابوسليمان]

نظرة في مستقبل الأمة !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مقدر الأقدار ، مكور الليل على النهار ، من أطاعه دخل جنة القرار ، ومن عصاه دخل النار مرتع الأشرار ، وأشهد ألا اله الله وحده لا شريك له القوي القهار ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى المختار ، وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم تشخص فيه الأبصار.....أما بعد :
أمتنا الآن ذليلة ..
أمتنا الآن مهانة ..
أمتنا الآن خائفة ..
أمتنا الآن جبانة ..
هذه نظرة لا بد أن نضعها لمعرفة ..
هل سيستمر الذل و الخوف و الجبن على ما هو عليه ؟؟
أم
هل سيتغير الحال إلى عزة و قوة و جبروت للإسلام و المسلمين ؟؟
يا أمة الإسلام كفاك صمتا ************ أو ما ترين الذل واضحا بالعينان
يا أمة المليار هيا استيقظي ********* واعيدي لنا مجد الأشاوس الشجعان

واقع اليوم يشهد كيف أن أعداء الأمة كيف تسربوا و دخلوا إلى أراضي المسلمين سواء حربا أو سلما .. المهم أنهم دخلوا وما أدركنا نحن خطورة ذلك ..و نشروا بيننا ما هو أشبه بفيروس مخدر خدر الأمة سنين طويلة .. !!
صرنا بصراحة متبلدي الإحساس إخواننا تراق دمائهم و أخواتنا يغتصبون وأمهاتنا يرملون و يضربون وآباؤنا يهانون .. ونحن تأثرنا بهذه المناظر ليس سواء تأثر بسيط وينتهي بعد فترة وجيزة .. ما هذا التبلد ؟؟
كيف يكون هذا هو حال أمة محمد صلى الله عليه و سلم ؟؟
كيف يكون هذا هو حال من جاءهم حديث المصطفى صلى الله عليه و سلم : (( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى )) ؟؟
والله إن الحال تغير ..
نعم نحن مؤمنون بنصر الله لكن لا أن نقف مكتوفي الأيدي ونتابع ما يجري ..
إخواننا في فلسطين بذلوا نفوسهم رخيصة وماهو شعارهم إنه : ( أموت أنا وأنت ويبقى الأقصى و القدس طاهرين ما حيينا )
أي معنى للبطولة هذا ؟؟
لماذا هو يريق دمه للأقصى وأنا فقط أشجعه وأقول عنه أنه بطل و شجاع ؟؟
لماذا لا أقوم أنا بفعل يخدم هم الأمة ؟؟

لكن ...،،
هذا لا يعني أننا نعرف أننا النصر لنا وأنه محتوم نجلس مكتفي الأيدي ..
لو فرضنا البعيد أن لن ننتصر في الدنيا وأن الغلبة في الدنيا للكفرة ؟؟
ماذا سنفعل وقتها ؟؟
لا بد أن نحيي في أنفسنا أن وراءنا جنة تنتظرنا ؟؟
وأن الكفار ينتظرهم الذل والهوان في النار والدار الآخرة ؟؟

لكن ،،
أنا لا استبعد ذلك اليوم أو تلك الفترة التي ينتظرها كل مسلم التي يكون فيها الإسلام خفاقا بين الأمم والكفر ذليلا بين الأمم ..
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
أنا موقن بذلك النصر و التمكين ..!!
نعم إن نصر الله قريب !!

الأمة تحتاج من يدافع عنها و يحميها لا أن يلقي كل واحد منا هذا الواجب على غيره ..

رحم الله أبا دجانة عندما أخذ السيف بحقه من يد رسول الحق و الهدى محمد صلى الله عليه و سلم ..
رحم الله خالدا وسعدا والمثنى وعكرمة ..
هؤلاء لم يلقوا بهذه المهمة لغيرهم أخذوها وقاموا بها أحق قيام ..

أقول لذلك الشاب الذي قام ونهض لقتال و محاربة الكفر أقول له :
أعدت حمزة و المقداد في زمـــن ****** يكاد يسقط من قاموسنا " البطل "!

الفيصل