مياسة
صرحت ثم لمحت قبل سنوات لصديقٍ عزيز بإن المجالس الفارغه هي التي يتبنى أصحابها النيل والإساءه للآخرين .فرد قائلاً هي حرية الرأي ياصاحبي !!.
مضت السنين وعاد ليستشعر الخطأ وعظيم الإساءه لكنها لم تعيد القدر والمكانه فصناديق الوفاء لاتقبل النكران ولاتعفو الخطيئة التي من هذا النوع .
عندما نتنازل عن مبادءنا وعن قناعاتنا لأهدافنا الخاصه وللإنتصار لأنفسنا فهذا هو السقوط بعينه والهوان بأكبر معانيه ، وحدها التجارب تنقل الحقائق ووحده المحك يعكس نوع المعدن ووحدها المواقف تكشف الرجال .
كان الله في عون من إهتزت صورهم أمام أعينهم وتناقضت قناعاتهم أمام غيرهم .
دام حرفك