مما أجده عيبا وتنقصا ونقدا في غير محله مايهرف به البعض
عندما يتناول سيرة رجل أو رجال في حقبة غابرة لها ظروفها وأحكامها
فيأتي بكل ( روقان ) ويضع رجلا على أخرى ويقول :
كان الشيخ الفلاني يقول كذا واليوم يناقض كلامه!!
وقد تناسى ذينك الغليِم أن هذا الشيخ كان ينافح عن الإسلام وأهله
في الوقت الذي كان هو يبلل فراشه!
نعم لقد ألف البعض منا بل وقد يستمتع بذكر هنات ومآخذ على أهل العلم
وأخطاء كما هي طبيعة البشر ويجعل منهم أناسا متذبذبين !
السؤال /هل نحن ممن يتناقص العلماء والمنظرين بسبب تغير آرئهم ونسقطهم من أعلى الهرم
رغم أنهم بحثوا عن الصواب؟ أم أننا ندندن عند أولئك الذين تمسكوا بآرائهم رغم خطئها
لمجرد عدم تغيير المسار (عناد وبس )؟
العرض الشجري